اطلع وكيلا محافظة ذمار محسن محسن هارون ومحمد محمد عبدالرزاق اليوم على أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة ذمار واحتياجاتهم تزامنا مع اليوم العالمي للمعاقين. حيث زارا جمعية الإرادة لرعاية وتأهيل الصم والبكم وروضة الأمل للصم البكم وجمعية تأهيل المعاقين حركيا ومدرسة الصالح لتهيئة ودمج المعاقين حركيا وجمعية الملاذ للإعاقة الذهنية والجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين. واستمع الوكيلان هارون وعبد الرزاق من رؤساء جمعيات المعاقين حركيا وسمعيا وبصريا وذهنيا إلى شرح حول أوضاع المعاقين واحتياجاتهم وسير العملية التعليمية والأنشطة والبرامج المختلفة التي تنفذها هذه الجمعيات لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير مهاراتهم وقدراتهم بما يساعدهم على الاندماج في المجتمع. وأشاد الوكيلان بالخدمات الإنسانية التي تقدمها هذه الجمعيات ودورها في رعاية وتأهيل هذه الشريحة من المجتمع رغم الإمكانيات البسيطة. وأكدا ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية والمنظمات الإنسانية المعنية بالمعاقين لما من شأنه مساعدة هذه الشريحة الهامة في المجتمع على التغلب على إعاقتها.. مبديان استعداد السلطة المحلية على تذليل الصعوبات التي توجه هذه الجمعيات للقيام بدورها الإنساني. ووجه الوكيلان مدير عام مديرية مدينة ذمار بسرعة توفير طاقات شمسية للجمعيات الأربع ومكتب الأوقاف والإرشاد للتعاون بتوفير مقر لجمعية الملاذ ومركز العلاج الطبيعي لأمراض الشلل الدماغي. بدورهم ثمن رئيس جمعية الإرادة للصم والبكم نادية العنسي ورئيس جمعية المعاقين حركيا عادل المحضري ورئيس جمعية الملاذ لذوي الاحتياجات الخاصة عائشة الدمشي ورئيس الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين عبد الرزاق النماري، دور السلطة المحلية في الاهتمام بشريحة المعاقين في المحافظة. وأعتبروا هذه الزيارات لجمعيات المعاقين في المحافظة ومشاركة معاقي ذمار فرحتهم بيومهم العالمي يدل على اهتمام قيادة السلطة المحلية بهذه الشريحة. وكان الوكيل محسن هارون ومدير مديرية جهران إسماعيل عبد المغني قد قاما بزيارة تفقدية لمدرسة التحدي للمعاقين في مدينة معبر، ونوها بمستوى سير العملية التعليمة في المدرسة خاصة أنها تعمل بإمكانيات بسيطة وبكادر تدريسي تطوعي. رافقهما خلال الزيارات مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة سمير المذحجي ورئيس فرع الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين بذمار يعقوب الدولة. ويحتفل العالم في الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للمعاقين منذ أن خصصت الأممالمتحدة هذا اليوم لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 1992م. ويهدف الاحتفال بهذه المناسبة إلى زيادة الفهم بقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
