استأنفت مؤسسة الرائدة حورية عباس المؤيد للتنمية عملية حصر الأسر المتضررة جراء العدوان في أمانة العاصمة. وأوضحت رئيسة المؤسسة بشرى السماوي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المؤسسة استأنفت حصر الأسر المتضررة من الأحداث الراهنة جراء العدوان والحصار وذلك من خلال لجان المؤسسة في مختلف مناطق أمانة العاصمة. وقالت" نتيجة للأحداث الحالية فإن أغلبية السكان في اليمن يعانون من الإنعدام الحاد بصورة رئيسية في الأمن الغذائي والصحي والإيوائي خصوصا مع إرتفاع الأسعار وتدني مستوى دخل الفرد والأسرة ". وأشارت إلى أن الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد ساهمت في تفاقم الأوضاع، ونزوح كثير من الأسر، فهناك متضررين من النازحين والأسر الفقيرة والأسر التي تعولها النساء والأيتام والذين فقدوا مصدر دخلهم وغيرها من شرائح المجتمع. وبينت رئيسة المؤسسة أن هناك إزدواجية في عملية تسجيل الحالات، حيث يتم تسجيل كل فرد من أفراد الأسرة، ما أدى إلى وصول مساعدات كثيرة لبعض الأسر، فيما الأسر الأخرى تصلها مساعدات بصورة جزئية وأخرى لا تصلها أي مساعدات . ولفتت إلى أن مؤسسة الرائدة حورية عباس المؤيد للتنمية قامت بهذا الشأن في مرحلتها الأولى بتلافي الإزدواجية من خلال الحصر والتحقق من الوثائق الثبوتية لأفراد الأسرة الواحدة ضمن تجهيز قاعدة بيانات موحدة. وذكرت السماوي أن هدف المؤسسة الإسهام في تقديم الخدمات الضرورية للفئات المستهدفة بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والخيرين وإيصال المساعدات إلى جميع الشرائح المستهدفة والمتضررة دون تمييز.