التقت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف المدير القطري لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اوتشا في اليمن چورچ خوري. جرى في اللقاء التباحث حول تعزيز العمل المشترك بين الجانبين في مختلف الجوانب الانسانية . وفي اللقاء أكدت وزيرة حقوق الإنسان أهمية تفعيل دور المنظمات الدولية العامله في اليمن نحو إيقاف العدوان وفتح المطارات لتسهيل خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج ودخول المساعدات الإغاثية والمستلزمات الطبية. وقدمت الوزيرة خلال اللقاء عرض موجز عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ ما يقارب العامين واستمرار الانتهاكات والجرائم التي تطال المدنيين في اليمن والتي كان آخرها استهداف مدرسة الطالبات في نهم. وعبرت عن املها من هذه المنظمات أن تعمل على توفير المساعدات بحجم الكارثة الإنسانية .. مؤكدة ان الوزارة ستعمل بكل طاقتها من أجل تيسير عمل ومهام والمنظمات وتذليل كافة الصعاب التي قد تواجهها وتعيق عملها في اليمن . واشارت الى أن الوزارة تمتلك قاعده بيانات لحجم المعاناة وسيتم تزويد كافة المنظمات بها. وطالبت وزيرة حقوق الانسان بضرورة حضور الوزارة وتمثيلها في اجتماعات مجلس حقوق الانسان وأن يتم التعامل مع الوضع الإنساني في اليمن بحيادية بعيدا عن تسييس معاناة اليمنيين أو استخدام هذه الملف وفق التجاذبات وتحويله إلى ملف تفاوضي مجرد من القيم والمبادئ الإنسانية. من جانبه أكد المسئول الأممي بالوزارة الاستعداد لبذل كافة الجهود وتقديم كل الإمكانيات والتعاون مع الوزارة.. لافتا الى أن هذا اللقاء سيليه لقاءات لتعزيز جهود الشراكه بين الجانبين.