ناقشت وزير حقوق الانسان علياء فيصل عبد اللطيف خلال لقائها المدير الاقليمي لمكتب منظمة الشرق الاوسط وشمال افريقيا كارميلا جودو بعض جوانب الأزمة الانسانية في اليمن. واستعرض اللقاء الوضع الانساني الصعب الذي تعيشه اليمن و السبل الكفيلة بتعزيز التعاون المشترك بين الوزارة و المنظمة في مواجهة الازمة الانسانية الناجمة عن استمرار العدوان واغلاق المطارات والمواني والحصار المفروض على اليمن . وتتطرق اللقاء إلى احتياجات النازحين واللاجئين والصعوبات وفي مقدمتها قلة المساعدات الاغاثية وزيادة عدد النازحين جراء استمرار العدوان السعودي الامريكي الذي تسبب في نزوح أكثر من ثلاثة ملايين نازح . كما ناقش اللقاء موضوع المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين وتواجدهم في اليمن وما يشكله من أعباء اقتصادية وأمنية خاصة استغلالهم في النزاع والصرعات. وخلال اللقاء اكدت وزير حقوق الانسان استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات للمنظمات من أجل اطلاعهم على اوضاع النازحين داخل المخيمات في مختلف محافظات الجمهورية ، داعية المنظمات الى مضاعفة جهودها خلال هذه الفترة من أجل انقاذ اليمن من أزمته الانسانية والضغط من أجل رفع الحصار وفتح المطارات . كما طالبت بالسماح لوفد يمني للمشاركة في اجتماعات هيئات الأممالمتحدة في جنيف من أجل ايصال صورة حقيقية عن انتهاكات وجرائم العدوان السعودي الامريكي بحق المدنيين في اليمن. وشددت الوزيرة على أن الوزارة تولي موضوعي النازحين واللاجئين اهمية كبيرة وعملت مع المنظمات المحلية والدولية من اجل ايجاد المساعدات والحلول المناسبة لقضاياهم. من جانبهما أكد المدير الاقليمي لمكتب منظمة الشرق الأوسط وشمال افريقيا كارميلا جودو و رئيس بعثة المنظمة الدولية لهجرة لوران دي بوك أن اليمن يعاني من أزمة انسانية كبيرة جراء استمرار الصراع وقلة المساعدات الانسانية. واشارا الى أن المنظمة تولي اهتمام كبيرة لاحتياجات النازحين وقدمت المساعدات الاغاثية للنازحين في 18 محافظة يمنية , مشيرين الى أن المنظمة ستطلق في السابع من يناير القادمة بالتعاون مع منظمات الاممالمتحدة وحكومة الانقاذ خطة الاستجابة للاحتياجات النازحين واللاجئين في اليمن .