أجرى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تعديلاً وزارياً محدودا"ً على حكومته، عين خلاله النائب من اصل صومالي أحمد حسين وزيراً للهجرة والمواطنة ليصبح أول وزير عربي في تاريخ كندا. وحل حسين والذي يعد أول عربي من أصل صومالي ينتخب عضواً في البرلمان الكندي، محل جون ماكالوم الذي أدار ملف استقبال اللاجئين السوريين، وتم تعيينه سفيراً لكندا في الصين. وقال الوزير أحمد حسين في تصريح للصحفيين إنه سينقل خبراته الشخصية كلاجئ ومحام تخصص في اللجوء والهجرة إلى الحكومة. والوزير حسين (40 عاماً) من مواليد في الصومال، ولجأ إلى كندا في 1993م وحصل على شهادة البكالوريوس في 2002م، ثم أكمل دراسته في جامعة أوتاوا وحصل منها على شهادة في القانون وعمل في مجال المحاماة. وكان الوزير الجديد قد شجع الجالية الصومالية على الاندماج والعمل في المجتمع الكندي، وعمل على تعزيز مشاركتهم المجتمعية. كما تولى منصب رئيس الجمعية الصومالية - الكندية، وهي منظمة مجتمع تعمل مع السلطات الوطنية والإقليمية للدفاع عن قضايا ذات أهمية بالنسبة إلى الكنديين من أصول صومالية وتعزيز مشاركتهم المدنية والتكامل المجتمعي. وانضم حسين، إلى صفوف حزب العمل الكندي، وفي أكتوبر 2016، تمَّ انتخابه نائباً في البرلمان الكندي من حزب العمل عن مدينة تورنتو، ليصبح أول كندي من أصل صومالي يدخل إلى البرلمان الكندي. ويجيد حسين التحدث باللغات الإنجليزية والصومالية والسواحلية، واختارته جريدة تورنتو ستار 2004م من أفضل 10 أسماء لأشخاص قدموا خدمات في مختلف المجالات في مدينة تورنتو وحصل على ميدالية اليوبيل للملكة إليزابيث وجائزة هيئة أونتاريو لأعماله في خدمة المجتمع.
