صادق رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه افيغدور ليبرمان، مساء اليوم الثلاثاء، على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن إذاعة (صوت إسرائيل)، فإن معظم هذه الوحدات ستقام في الكتل الاستيطانية الكبرى، وأن حوالي 100 منها في مستوطنة (بيت ايل)، شمال شرق رام الله. على الصعيد ذاته حذر مجلس الوزراء الفلسطيني من خطورة مشروع ضم مستوطنة (معاليه أدوميم) لمدينة القدسالمحتلة، وذلك في إطار مخطط يستهدف إجهاض أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وندد المجلس، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم برئاسة رامي الحمدالله، بتصريحات نتنياهو حول "دولة فلسطينية منقوصة، وبالأصوات التي تتعالى في إسرائيل عن مقولة الحكم الذاتي، وضم الجزء الأكبر من مساحة الضفة الغربية". وشدد على أن زمن الحلول الانتقالية قد ولى إلى غير رجعة، وأن المطلوب هو قبول إسرائيل بالإرادة الدولية بإنهاء احتلالها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.