اختتمت اليوم بصنعاء فعاليات المعرض التوعوي التسويقي الأول للإنتاج والتصنيع الغذائي المحلي الذي نظمته جمعية الارتقاء التنموية الاجتماعية تحت شعار "معاً نجعل الشدة خطوة للاكتفاء". تضمن المعرض الذي استمر أسبوع منتجات منتسبات الجمعية وعدد من الجمعيات الأخرى بأمانة العاصمة من الصناعات الغذائية الخفيفة ، المعجنات، الحلويات، العصائر الطبيعية المركزة ، المربى الطبيعي، المكسرات، المنظفات والصابون، الكريمات، بالإضافة إلى أعمال الخياطة والتطريز والصناعات اليدوية والحرفية والعطورات والإكسسوارات واللوحات الفنية التشكيلية. وأوضحت أمين عام الجمعية آمال محمد إسحاق في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً من كافة فئات المجتمع التي أثنت على محتوياته من منتجات المرأة اليمنية التي أثبتت قدرتها ومهارتها في رفد السوق بالمنتجات والصناعات الغذائية المحلية مساهمة منها في التخفيف من الوضع الصعب الذي يعاني منه أبناء الشعب جراء العدوان وحصاره الجائر مما يؤكد صمود المرأة ومشاركتها الفاعلة إلى جانب أخيها الرجل في كافة مناحي الحياة . وذكرت أنه تخلل المعرض إقامة ندوتين توعويتين بعنوان " الحرب الاقتصادية وأثرها على المجتمع .. البدائل والحلول" ، " الزراعة أساس الاكتفاء" أوصتا بضرورة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية بصورة عاجلة لإيقاف تدهور الأوضاع المالية والاقتصادية جراء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وتوعية المجتمع بأهمية الزراعة في التنمية الاقتصادية كونها تضمن الاكتفاء الذاتي للشعب من احتياجاته الغذائية، فضلاً عن دعم المشروعات الصغيرة وتقديم القروض والتسهيلات اللازمة لتطويرها . وقالت أمين عام الجمعية" إن المعرض هدف إلى الترويج للمنتجات على المستوى الوطني والمساهمة في تطويرها وتحسينها كماً ونوعاً وصولا إلى الاكتفاء الذاتي و رفع الوعي المجتمعي بأهمية الإنتاج والتصنيع المحلي " . وأشارت إلى أن المعرض جاء في إطار برامج وأنشطة الجمعية الهادفة إلى تحسين المستوى المعيشي للمرأة وإشراكها في سوق العمل باعتبارها شريكاً أساسياً في العملية التنموية والخدمية. ولفتت إسحاق إلى أنه تم تدريب وتأهيل 300 امرأة من النازحات والأسر المعدمة وأسر الشهداء في مجالات الخياطة والموروث الشعبي والصناعات الغذائية الخفيفة وإشراكهن في المعارض الداخلية لتسويق منتجاتهن . يذكر أن جمعية الارتقاء تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الأسر بأهمية التنمية و رفع قدرات المرأة إداريا وتنموياً وتأهيلها وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية المحلية من خلال توجهها إلى سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالإضافة إلى إعداد وتنظيم المعارض التوعوية والتسويقية للمنتجات المحلية والمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية .