أدان تنظيم التصحيح بشدة جريمة العدوان على المدنيين التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بحق مجلس عزاء آل النكّعي في قبيلة أرحب الأبية والتي راح ضحيتها اكثر من 18 أمراء وطفل ما بين شهيدة وجريحة. واعتبر بيان صادر عن اللجنة العليا لتنظيم التصحيح تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه هذه الجريمة بأنها جريمة بحق الإنسانية يندى لها الجبين وتقشعر لهولها الابدان. وقال البيان " إن هذا العدوان الوحشي البربري ليس بغريب على تحالف العدوان فما هو إلا امتدادا لجرائمه البشعة على المدنيين والتي كأن أخرها جريمة عزاء آل الرويشان في الصالة الكبرى وما سبقها من جرائم لا تغتفر ولا تسقط بالتقادم وتوجب وجوباً وطنياً مقدساً على كل أبناء هذا الوطن التوجه إلى جبهات القتال لمواجهة العدوان الجاهلي على الشعب اليمني الصامد المتقي والمستعين بالله على هول هذا العدوان المسكون بالقاعدة والدواعش والمرتزقة المستوردين من كل انحاء العالم بغية تمزيق هذا الوطن وتدمير بناه التحتية وغرس ثقافة الإرهاب والانتقام وفرض الوصاية عليه ونهب ثرواته ومقدراته وإذلال أبنائه واحتلال أراضيه ". وأضاف البيان " يا أبناء شعبنا اليمني العظيم لقد آن الاوان اليوم أن نشحذ الهمم ونشمر السواعد ونرص الصفوف وننطلق انطلاقة رجل واحد لمواجهة هذا العدو التاريخي الذي فتك بالشعب وشوه بتاريخه وأحتل أراضيه منذ الثلاثينات وحتى اليوم". ودعا تنظيم التصحيح منظمة الأممالمتحدة وأمينها العام للقيام بواجبها الإنساني المحايد وأن تعيد النظر في ممثلها إلى اليمن المدعو ولد الشيخ المنحاز إلى دول العدوان. وطالب البيان مجلس الأمن بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في جرائم العدوان على المدنيين في اليمن كحق كفلته لنا مواثيق الأممالمتحدة وحقوق الانسان . كما دعا تنظيم التصحيح في بيانه المجتمع الدولي أن يخرج عن صمته المخزي عما يجري من جرائم بشعة لا تعد ولا تحصى بحق هذا الشعب العربي المسلم مهد العروبة والحضارات والإسلام.