عقدت الوحدة التنفيذية للنازحين اليوم ورشة عمل خاصة بخطة الاستعداد للطوارئ في محافظة الحديدة، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. تهدف الورشة على مدى يومين، إلى التوعية وفهم خطة الأستعداد للطوارى في محافظة الحديدة و السيناريوهات المطروحة لمواجهة اي تحديات حال حصولها. وتتضمن الورشة بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة و عدد من المنظمات الإنسانية المحلية و موظفي إدارة العمل الإنساني في المكتب الرئيسي للوحدة التنفيذية و بعض فروعها في المحافظات خطة الطوارى و اليات الاستعداد و كيفية التقييم الأولي و جمع المعلومات و غيرها من محاور النقاش المطروحة . وفي افتتاح الورشة أشار مساعد رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين عبدالوهاب الوشلي الى أهمية تدريب الكوادر العاملة في الميدان لتأهيلها للعمل في حالات الطوارئ في كل الاحوال كون العمل الإنساني عموما يتطلب جهوزية و وضع الاحتمالات بهدف التخفيف من حدة الكوارث و الاحداث الطارئة على حياة الافراد بما يحميهم و يحفظ كرامتهم الانسانية. واكد أن الوحدو تعمل على رفع قدرات العاملين في المجال الانساني بما ينعكس ايجابيا على القدرة في مواجهة اي طارئ ممكن ان يحدث بفاعلية و تأثير إيجابي بما يخدم أهداف العمل الإنساني. فيما قدمت منسقة كتلة الماوئ و الايواء و إدارة و تنسيق المخيمات في المفوضية السامية لشئون اللاجئين روكسندرا بوجر عرض حول محاور النقاش الذي ستدور خلال يومين من التدريب و المرتبط بخطة الاستعداد للطوارى في الحديدة . وأشارت الى أن الورشة تتضمن مناقشة خطة الطوارى و كيفية الاستجابة اذا حدث اي طارئ في جانب الوضع الانساني ، ماهي السيناريوهات التى يمكن توقعها اذا تم التفكير بحالة الطوارئ، و ماهي الاجراءات و الاليات التى تستعد بها المنظمات في مواضيع الاستجابة الطارئة لتلبية متطلبات الإحتياج الضرورى بطرق و اليات ومعايير صحيحة بما يحقق اهداف العمل الإنساني. من جهتها استعرضت مسئولة التقييمات و الرصد في مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ستيفاني المراحل الاولى لتقديم المساعدات الإنسانية و تقييم الوضع الاولي للمساعدات ومؤشرات العمل الانساني و معايير الحد الادنى للتقيم و مراحل الاستعداد و تحديد السيناريوهات وجمع المعلومات. وأشارت الى ان المعايير ليست محدودة و تعتمد على السياق و الظروف المحيطة و الطارئة.
