نظمت كلية الطب والعلوم الصحية ومستشفى جبلة الجامعي يوم مفتوح بمناسبة إختتام العام الدراسي بالكلية. وفي الفعالية أشار محافظ إب عبد الواحد أن استمرار العملية وإنجاح العام الدراسي في مختلف كليات الجامعة رغم العدوان والحصار يمثل دلالة على أن الشعب اليمني يتطلع لمستقبل أفضل يرتكز على أسس علمية. وأشار إلى أن التوسع في التعليم الجامعي وافتتاح تخصصات وكليات جديدة يؤكد حب وتطلع شباب المحافظة للعلم والمعرفة والتحصيل العلمي في مختلف المجالات. وحث الدفعة الأول من كلية الطب بقسمي الطب البشري والمختبرات على بذل الجهود خلال المرحلة اللاحقة من التعليم الجامعي في هذه التخصصات التي تحتاجها المحافظة والوطن. .لافتا إلى أن الشباب هم عماد التنمية وثروة المستقبل. وأوضح محافظ إب أنه تم إعتماد تنفيذ جسر سيتم تنفيذه قريبا يربط بين الكلية والمستشفى بالشارع الرئيسي. فيما أوضح رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب وعميد كلية الطب والعلوم الصحية مدير عام مستشفى جبلة الجامعي الدكتور عبدالله الخولاني أن إنشاء كلية الطب بالمحافظة خلال العام الماضي كان حلم يطمح له أبناء المحافظة. وأشارا إلى أن العملية التعليمية بشقيها النظري والعملي بالكلية ستتواصل لتخريج جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وثمنا جهود قيادة المحافظة في تذليل الصعوبات التي تعترض العملية التعليمية. تخلل اليوم المفتوح أنشطة ثقافية وفنية وإنشادية وعرض مسرحي حول التعليم وجرائم العدوان وصمود الشعب اليمني. إلى ذلك دشن محافظ إب ورئيس جامعة ٱب وعميد كلية الطب والعلوم الصحية العمل في مشروع مبني المختبرات الطبية التابع لكلية الطب البالغ تكلفت المرحلة الأولى منه 70 مليون ريال بتمويل ذاتي من مستشفى جبلة الجامعي. وأستمع المحافظ صلاح من القائمين على المشروع إلى شرح حول مكوناته والتصاميم الهندسية والإنشائية.. مشيرين إلى أن المشروع يتكون من خمسة طوابق تشمل مختبرات ومعامل للتطبيق العملي بالكلية ومكاتب ومخازن ومرافق صحية. حضر الفعالية نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبد الله الفلاحي ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة الدكتور محمد النزيلي ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أكرم الوشلي وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف ووكيل وزارة المالية يحيى السقاف ونائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور فضل الجشاعة ونائب عميد الكلية الدكتورة سنية القرمطي ومدير عام مديرية جبلة محمد المريسي.
