تفقد وزير العدل القاضي احمد عقبات ورئيس هيئة الاسناد اللوجيستي برئاسة هيئة الأركان العامة اللواء علي محمد الكحلاني، اليوم، أحوال الجرحى والمصابين والمرضى في المستشفى العسكري بصنعاء. وخلال الزيارة التي رافقهما فيها رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام، تبادل الزائرون مع الجرحى التهاني العيدية ناقلين إليهم تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ صالح الصماد ونائب رئيس وأعضاء المجلس السياسي وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وخالص تمنياتهم لهم بالشفاء العاجل. وأشاد الزائرون بصمود المقاتلين من منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية الذين يجسدون بصمودهم وبطولاتهم في كافة جبهات العزة والكرامة، روح التضحية والفداء والقدرة على المواجهة والثبات أمام زحوفات الأعداء والغزاة والمرتزقة. وأشاروا إلى أن الشعب اليمني يستند إلى صمود المقاتلين البواسل رجال الرجال الذين يلقنون جحافل العدوان ومجاميعهم أبلغ الدروس في حب الوطن والذود عنه، مؤكدين أن الشهداء والجرحى ومن جادوا بدمائهم من أجل وطنهم وشعبهم هم الصفوة وعهدا على الشعب الوفاء لهم. وعبر الزائرون عن تقدير واعتزاز القيادة السياسية والعسكرية للوطن ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ومن خلفهم الشعب اليمني العظيم لكل التضحيات والمواقف البطولية التي يجترحها المقاتلين الأبطال الذين يصنعون العزة والكبرياء والكرامة والشموخ لوطنهم وشعبهم. وأكدوا أن العدوان ينكسر يوما بعد يوم بفضل صمود الشعب اليمني واستبسال المقاتلين من منتسبي قواتنا المسلحة واللجان الشعبية وأن قوى العدوان ومهما استمر في عدوانهم وارتكاب الجرائم بحق اليمن فلن تزيد الشعب إلا قوة وإرادة على المواجهة بعزائم الرجال الأوفياء الرافضين للذل والخنوع. وقدم الزائرون للجرحى والمصابين هدايا العيد معبرين عن الشكر لإدارة المستشفى العسكري والطواقم الطبية والتمريضية والإدارية على جهودهم الوطنية الخالصة التي يبذلونها في رعاية وعلاج الجرحى والمصابين.. مؤكدين أن إدارة المستشفى وجميع كوادرها يستحقون رسالة شكر وتقدير وعرفان على النموذج المشرف الذي تقدمه في الصمود والثبات في مواجهة العدوان وكانوا ولا زالوا جبهة قوية تستحق كل الوفاء والتقدير. من جهتهم عبر الجرحى والمصابين عن عظيم امتنانهم لهذه الزيارات التي تؤكد اهتمام القيادة وتعطيهم دفعة معنوية قوية للعودة إلى جبهات العز والشرف حال شفائهم. رافقهم خلال الزيارة عدد من أعضاء مجلس التلاحم القبلي.