أقر مجلس عمداء كليات المجتمع الحكومية في اجتماع له بصنعاء اليوم برئاسة وزير التعليم الفني والتدريب المهني محسن النقيب وثيقة السياسة العامة للقبول والتسجيل في الكليات للعام الاكاديمي 2017 -2018م. وتتضمن الوثيقة العديد من الاجراءات التنفيذية بالاستفادة من نظام المعلومات الالي المستخدم لتسهيل وتنظيم مختلف اجراءات التنسيق والمفاضلة والقبول. وناقش الاجتماع بحضور نائب وزير التعليم الفني الدكتور خالد الحوالي ومستشار الوزارة لشئون كليات المجتمع الدكتور علي المطاع وعمداء كليات المجتمع في المحافظات، آلية التوسع في برامج المعلم التقني ، والاحتياجات الخاصة بهذا الجانب إلى الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع للنظر فيها والموافقة عليها. كما ناقش المجلس آلية تطوير صرف الايرادات الخاصة بكليات المجتمع، ولائحة النظام الموازي. وأقر الاجتماع اعتماد مادتي (الصراع العربي الإسرائيلي)و (الثقافة الوطنية) كمتطلبات دراسية بكليات المجتمع الحكومية، وإصدار مجلة علمية محكمة من قبل الجهاز التنفيذي تعنى بكافة شئون العمل والمهام ومستوى الاداء العام في الوزارة وقطاعاتها ومؤسساتها التدريبية والفنية. كما أقر المجلس نظام شئون الطلاب الالكتروني عقب استماعه إلى شرح من قبل المشرف على النظام المهندس عبدالسلام الرميمة حول النظام الذي يعد كنظام ادارة لعملية القبول والتسجيل والرصد والمحاسبة، وكذا استخراج وثائق الخريجين بشكل آلي فضلا عن مهامه الرقابية للنظام العام والموازي. وفي الاجتماع أكد وزير التعليم الفني سعي الوزارة للتوسع في برامج التعليم التقني العالي.. مشيرا إلى أن الوزارة ستقدم كافة الدعم لكليات المجتمع وتذليل الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية . وحث وزير التعليم الفني الجميع على العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز التنسيق والتعاون بما يضمن تطوير جودة الأداء في واقع التعليم الفني والمهني. من جانبه شدد نائب وزير التعليم الفني على أهمية أن تخرج هذه الاجتماعات بقرارات ونتائج يتم تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع، مؤكدا ضرورة تنظيم اجتماعات مجلس عمداء كليات المجتمع الحكومية بحيث يعقد كل 3 أشهر، وتشكيل لجنة تنفيذية لمراقبة مستوى القرارات والمخرجات ومتابعة تطبيقها وتنفيذها. وأكد أن إدارة الخريجين تشكل مرصدا لسوق العمل وتخصصاته المطلوبة، لافتا إلى اهمية عمل قاعدة بيانات شاملة عن الخريجين تساعدهم في مرحلة ما بعد التخرج والالتحاق بسوق العمل. وأشار إلى أهمية تنمية موارد الكليات كخيار استراتيجي ثابت في ظل شحة الامكانيات نتيجة العدوان والحصار، والاستفادة منها في الجوانب الانتاجية والتدريبية وغيرها بما يسهم في استمرار العملية التعليمية.