دشن أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة امين جمعان اليوم بمؤسسة المياه والصرف الصحي بالأمانة نظام التحصيل الميداني الآلي لفواتير المياه. واستمع جمعان إلى شرح من القائم بأعمال مدير عام مؤسسة المياه المهندس محمد مداعس عن الاهداف الرئيسية للنظام المتمثلة في تعزيز الثقة بين المؤسسة والمواطنين وضبط عملية التحصيل الميداني لفواتير المياه وكذا اصدار السندات الآلية لعمليات التحصيل ميدانيا وتعزيز الإيرادات. كما استمع امين محلي العاصمة من مدير تقنية المعلومات والاتصالات بالمؤسسة المهندس علي زباره' ما تضمنه تقرير انجاز التحصيل الميداني لفواتير المياه' من عملية استلام الاجهزة الخاصة بالنظام وفحصها وتجربتها والأعمال البرمجية التي تمت وإعدادات البنية الخاصة بشبكة المعلومات بالإضافة إلى متطلبات التنفيذ وعمل حملات توعية للمواطنين بتدشين الخدمة. وتضمن التقرير عدد من التوصيات ابرزها اهمية اصدار تكليف للإدارات المعنية بالمؤسسة لتجهيز تصور عن آلية التنفيذ لنظام التحصيل الميداني وتكليف شخص في كل منطقة للقيام بعملية استلام وتسليم الأجهزه بشكل يومي والقيام بمهام محصل فرعي لاستلام المبالغ المحصلة وتسليمها لمدير ادارات التحصيل. كما اكد التقرير ضرورة التركيز على المحصلين الحاليين بمناطق التحصيل وضرورة توفير المتطلبات اللازمة للتنفيذ المرفوعة في التقرير علي ان يتم اعتمادها بصوره شهرية لضمان سلامه التنفيذ ومعالجة اي اشكاليات بصوره مباشرة. وأشاد أمين محلي العاصمة بهذه الخطوة المقدمة الهادفة إلى تطوير عمل المؤسسة والارتقاء بالخدمات التي تقدمها للمواطنين بما يسهم في التخفيف من معاناة المشتركين اثناء تسديد فواتير المياه والصرف الصحي..مشيدا بصمود كافة العاملين وموظفي المؤسسة في ظل استمرار العدوان الغاشم وحصاره الظالم لاكثر من عامين ونصف. وثمن جمعان جهود فريق العمل الذي اعد وأنجز هذا المشروع والنظام الآلي الحديث والمتطور بما يخدم تطوير خدمات المؤسسة و مصلحة المواطن بشكل رئيسي رغم كل التحديات وشحة الموارد المالية والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بشكل عام التي فرضها العدوان الغاشم والحصار. وأكد حرص واهتمام قيادة السلطة المحلية بأمانة العاصمة في تخفيف المعاناة والأعباء عن كاهل المواطنين جراء استمرار العدوان الغاشم وحصاره الجائر' ودعم مؤسسة المياه لضمان استمرارها في تقديم خدماتها بصوره مستمره.. داعيا الجميع إلى مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الضرورية لسكان العاصمة. ولفت أمين محلي العاصمة إلى التسهيلات التي قدمتها السلطة المحلية للأمانة للمواطنين في تحملها نسبة 30 بالمائة من قيمة الفاتورة لمدة ثلاثة اشهر..مؤكدا انه رغم الاعباء والتحديات الكبيرة التي تواجهها السلطة المحلية في مختلف الجوانب الخدمية وأبرزها الصحية والنظافة في ظل شحة الموارد المالية، إلا أنها ستستمر في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين في العاصمة التي تحتضن قرابة ثلاثة ملايين نازح من المحافظات. فيما أكد القائم بأعمال مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة المهندس محمد مداعس أن تطبيق المؤسسة نظام التحصيل الميداني في ظل العدوان يأتي كجهد استثنائي وخاص في ظروف صعبة وما تعانيه المؤسسة من ارتفاع التكاليف أضعاف ما كانت عليه سابقاً والانقطاع الكلي والمتواصل للكهرباء وانعدام الموارد المالية والإمكانيات اللازمة وأوضح مداعس' أنه رغم شحة الامكانيات والموارد المالية التي تعاني منها المؤسسة نتيجة استمرار العدوان واستهدافه المتكرر لقطاع المياه وبقية القطاعات الخدمية' إلا أن المؤسسة تعمل على تطوير خدماتها ومواصلة تقديم خدمة المياه للتخفيف من معاناة المواطنين عكس ماهو الطبيعي في هذه الظروف التي تتوقف فيها كثير من المؤسسات. وثمن جهود ودعم قيادة السلطة المحلية بأمانة العاصمة للمؤسسة في مختلف الجوانب والظروف وكذا جهود وتعاون وزارة المياه والبيئة من أجل استمرار المؤسسة في تقديم خدماتها للمواطنين بشكل مستمر.. مشيدا بدعم منظمة ال أي جي زد لمشروع نظام التحصيل الميداني بالمؤسسة بالإضافة لدعمها المختلف. حضر التدشين وكيل أمانة العاصمة المساعد للقطاع المالي وتنمية الموارد ناجي القوسي.