طالب المجلس المحلي لأمانة العاصمة صنعاء بالوقف الفوري للعدوان الغاشم على اليمن ورفع الحصار الجائر والظالم البري والبحري والجوي المفروض على اليمن كون ذلك أصبح ضرورة إنسانية قصوى وملحة في ضوء مالحق باليمن من أضرار بالغة أرضاً وإنساناً. وقال محلي الأمانة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" نسخة منه، انطلاقا من توجه انساني بحت واستشعاراً للمسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن قيادات السلطة المحليه والتنفيذية بأمانة العاصمه صنعاء ارض السلام والتسامح والمحبة ، مدينة سام وأزال التاريخية.. ندعو معا لحث الجهد العالمي لإيقاف هذه الحرب العبثية والعدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني الأعزل والمسالم. وأكد محلي الأمانة أن هذه العدوان والحصار المستمر منذ أكثر من عامين وثمانية أشهر تجاوز كل الحدود وانتقل من القتل والدمار عبر أكثر الأسلحة فتكاً ودماراً لكل مقومات الحياة ومقدرات الوطن ، وبدأت مرحلة أكثر بشاعة وقذارة وهي استهداف أبناء الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه من خلال التضييق عليهم وإغلاق كل المنافذ الجوية والبحرية والبرية أمامهم وقتلهم جوعاً وهذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية فادحة لم يشهد لها التاريخ مثيلا . واعتبر البيان قرار إغلاق دول تحالف العدوان بقيادة السعودية كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية يعد بمثابة إعدام وإبادة جماعية بحق أبناء الشعب اليمني في ظل مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية الإنسانية. وأشار البيان إلى أن الصمت الدولي المشين وتوفير الغطاء للعدوان قد شجع تحالف العدوان على الاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني والاستهداف الممنهج وتدمير مقدراته الاقتصادية وبنيته التحتية التي بناءها على مدى عقود . وأضاف محلي العاصمة : نطالب باسم كافة ابناء العاصمه صنعاء المتجاوز عددهم الستة ملايين مواطن من المدنيين والأطفال والنساء التواقين لتطبيع حياتهم اليوميه في اطار السلطة المحليه المنتخبه الفائزة بثقتهم بعيدا عن تجاذبات العدوان الغاشم وتداعيات الحرب بالإيقاف العاجل والفوري لهذا العدوان ورفع الحصار الظالم وفتح مطار صنعاء الدولي واستئناف خدماته الجوية باعتباره البوابة الاولى التي تربط العاصمه صنعاء بالوطن والمنطقة والعالم والممر الجوي المتاح لتأمين سلامة العمل الإغاثي الإنساني وتدفق المساعدات الدوائية والصحية والمواد الغذائية ":. ودعا البيان الاممالمتحدة والمنظمات الدوليه الحقوقيه والإنسانية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية والخروج عن حالة الصمت المخزي والمعيب وفقا للمعاهدات ومواثيق الاممالمتحدة إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم يندى له جبين الإنسانية وسط تداعيات مؤسفة ابرزها ايقاف صرف رواتب الموظفين منذ قرابة عام كامل بعد أن تم تحويل البنك المركزي إلى محافظة عدن وانعدام الأمن الغذائي المهدد بمجاعة قادمة لا سمح الله وشلل شبه كلي يعتري المستشفيات الرئيسة في هذه المدينه المنكوبة والمدن المجاوره لها .