- ولد باقر الحكيم عام 1939 في مدينة النجف الشيعية المقدسة في جنوب العراق وهو ابن الزعيم الروحي الكبير للشيعة العراقيين آية الله محسن الحكيم. - درس الحكيم في حوزة علمية في النجف وأصبح قاضيا شرعيا وعمل في وقت لاحق ممثلا لوالده في كافة أنحاء العراق. - أسس الحكيم مع آية الله السيد محمد باقر الصدر الشخصية الشيعية الأولى في العراق جماعة سياسية تسمى الحركة الإسلامية في نهاية الستينيات. - اعتقل كل من الحكيم والصدر عدة مرات لتزعمهما أول جماعة سياسية كبيرة في العراق تعارض حزب البعث الحاكم. - تعرض الحكيم لمحاولة اغتيال عام 1980 بأوامر ارجعتها المصادر حينها إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين. - فر الحكيم من العراق بعد وفاة الصدر أولا إلى سوريا ثم إلى إيران حيث وجد ترحيبا حارا من نظام الحكم الإسلامي الجديد في طهران. - أسس هناك جماعة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الشيعية المعارضة. - كانت مهمة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الاحتفاظ بروح الشيعة العراقيين بين جماعات المعارضة داخل العراق وخارجه والتعاون مع جماعات المعارضة الأخرى. - من المعارضين للهجمات المناهضة للأميركيين ويتهم منفذيها بأنهم من اتباع صدام حسين. - خلال تمرد عام 1991 ضد صدام حسين كان الناس يحملون صور الحكيم في الشوارع، ومنذ ذلك الحين يعتبر الحكيم نفسه زعيما لحركة الشيعة العراقيين وتولى الدور الذي كان يقوم به أبوه. - الحكيم الذي ارتبط بصفة عامة بالزعيم الثوري الإيراني آية الله الخميني قيل إنه وضع تصورا لنظام سياسي على النمط الإيراني في العراق بعد صدام. - في 1983، اوقفت الشرطة العراقية 125 من أفراد أسرته قبل ان تقتل 29 منهم. - وفي 1988 قتل شقيقه السيد مهدي الحكيم في السودان. - نجا باقر الحكيم في السنوات ال23 الأخيرة من سبع محاولات اغتيال. - ألف باقر الحكيم في منفاه حوالي أربعين كتابا في الشؤون الفقهية. - قال :"منهج القوة لا يعتمد إلا بعد استنفاد كافة الأساليب السلمية والكلمة الطيبة والحوار والمنطق وهو ما لم يستنفذ بعد (...) وعلينا بذل الجهود المشروعة ذات الطابع السلمي لإنهاء الاحتلال". - وافقت جماعته (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) على المشاركة في إدارة العراق بعد الحرب وهي خطوة انتقدتها جماعات الشيعة العراقية الأخرى حيث اتهمته بالعمل مع المحتلين الأمريكيين. وكالات أنباء