تفقد وكيل أول وزارة الأشغال المهندس محمد حسين الذاري ومعه رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي ووكيل الوزارة لقطاع الطرق المهندس عبدالوهاب الحاكم ورئيس لجنة الطوارئ كبير المهندسين نبيل المؤيد، الطرق الرئيسية في عدد من المحافظات. حيث تفقدوا طريق صنعاء -الحديدة بطول 226 كيلو متر وطريق المحويت خميس بني سعد 37 كيلو متر وطريق المحويتصنعاء بطول 106 كيلو متر. وأطلع المهندس الذاري على حجم الأضرار التي لحقت بهذه الطرق جراء إستهداف العدوان المتكرر لها وما تتطلبه من تدخل لأعمال الصيانة الروتينية والطارئة بما يكفل الحفاظ عليها من التدهور خصوصاً بالتزامن مع قدوم موسم الأمطار. كما اطلعوا على ما أحدثه العدوان السعودي الأمريكي من دمار نتيجة استهدافه عدد من الجسور الواقعة على هذه الطرق والتدخلات الممكنة لمعالجتها وضمان بقائها في اطار الخدمة. ووجه وكيل أول وزارة الأشغال صندوق صيانة الطرق بسرعة عمل التدخلات المباشرة لإعادة تأهيل الطرق والجسور المتضررة التي أصبحت تمثل عبء على المواطنين وتعيق حركة تنقلهم وبالأخص في نقيل المنار بالحيمة وعمل المعالجات والترميمات الجذرية لطبقة الإسفلت بما يمكنها من الخدمة لفترة طويلة وصولاً إلى منطقة مغربة مناخة بطول 52 كيلو متر والواقعة على طريق صنعاء -الحديدة. كما وجه المهندس الذاري بسرعة القيام بأعمال الصيانة الروتينية وتنظيف مصارف المياه والعبارات في جميع الطرق التي تم تفقدها وكذا عمل التحويلات والبدائل في مناطق الجسور المتضررة لتسهيل حركة المرور وتنقل المواطنين. وكان وكيل أول وزارة الأشغال العامة والطرق ومرافقيه قد استمعوا من المهندسين والمختصين في وحدة الطوارئ بالمؤسسة العامة للطرق والجسور إلى شرح عن سير العمل في عدد من مشاريع الترميم والصيانة والصعوبات التي تواجه سير العمل والمعالجات التي يتم اتخاذها. واعرب المهندس الذاري عن الشكر للمهندسين والعاملين في صندوق صيانة الطرق ووحدة الطوارئ بالمؤسسة، على الجهود التي يبذلونها في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن لتخفيف الأعباء على المواطنين. رافقهم خلال الزيارة وكيل وزارة الأشغال المساعد لقطاع الطرق المهندس إبراهيم الكبسي ومدير عام الصيانة بالمؤسسة المهندس عبدالجليل الهيج ومدير عام ضبط الجودة بالصندوق المهندس عبدالسلام اليريمي ومدير عام الدراسات والتصاميم المهندس يحيى زياد ومدير عام وحدة الطوارئ بالمؤسسة المهندس عبدالرحمن الحضرمي.
