أحيت وزارة المالية والمصالح التابعة لها اليوم بصنعاء الذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار" نحو جبهاتنا.. وفاءً لشهدائنا". وخلال الفعالية التي حضرها الوكلاء والوكلاء المساعدون ورؤساء قطاعات وإدارات وزارة المالية ومصلحتي الضرائب والجمارك.. قال وكيل وزارة المالية لقطاع التنظيم وحسابات الحكومة عبد السلام المحطوري "إن أحياء الفعالية يعد أقل واجب لمن جادوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله من التبعية والهيمنة لقوى الاستكبار العالمي". وأشار إلى أهمية أحياء ذكرى الشهيد في ظل استمرار العدوان واستهدافه للمدنيين والبنى التحتية وكل مقومات الحياة بما يعكس صمود اليمنيين وإصرارهم على تحقيق النصر. وأكد المحطوري أن الجبهة المالية والاقتصادية من أهم جبهات مواجهة العدوان وأشرسها، وأنها تستمد من تضحيات شهداء الوطن العزيمة والإصرار على بذل الجهود وحشد الطاقات لتعزيز المالية العامة من خلال كافة الموارد بما يسهم في وقف التدهور المالي والاقتصادي الذي يراهن عليه العدو. وأوضح وكيل وزارة المالية أن أثار وتداعيات ما يقارب من ثلاث أعوام من الحرب العبثية والعدوان الظالم، بلغت كل أسرة وبيت في أرجاء الوطن.. مترحماً على الشهداء والجرحى ومنهم من منتسبي وزارة المالية والمصالح التابعة لها الذين ارتقوا وهم يؤدون أعمالهم أو في جبهات العزة والكرامة، مؤكداً أن أسرهم وأبنائهم سيحظون بكامل الرعاية والاهتمام. فيما أوضح وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد العزي راجح أن الشهادة هي العطاء الأوفر والتجسيد الحقيقي للتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته. وأشار إلى أن الشهداء انطلقوا من ميدان الصدق والوفاء.. لافتاً إلى أن إقامة الفعاليات الخاصة بالشهداء يعد تخليداً للمبادئ التي استشهدوا من أجلها والتي يجب أن تكون حاضرة كثقافة وسلوك ملموس في واقعنا. في حين أكدت كلمة أبناء الشهداء التي ألقاها ابن الشهيد بكيل عجلان، على عظمة الشهداء الذين تسابقوا إلى ساحات الوغى لمواجهة العدوان ودحره.. لافتا إلى دمائهم ستتحول إلى براكين تصب حممها في وجه العدوان. تخلل الفعالية عرض مسرحي ووصلات إنشادية وعرض عن مآثر الشهداء.
