نظمت وزارة النقل اليوم وقفة إحتجاجية استنكارا لجرائم العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة اغتصاب امرأة في الخوخة من قبل أحد مرتزقة العدوان السعودي الأماراتي الصهيوأمريكي. وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها وزير النقل زكريا الشامي ومستشارون ووكلاء وكافة موظفي ديوان عام الوزارة، بالجريمة المروعة و البشعة التي أرتكبها أحد مرتزقة العدوان من الجنجويد السودانيين بحق امرأة يمنية بمديرية الخوخة. وبين المشاركون أن هذه الجريمة اللا أخلاقية تجاوزت كل المبادئ والقيم الإنسانية .. محملين العدوان ومرتزقتهم مسئولية الجريمة الدالة على إنحطاطهم وسقوطهم الأخلاقي اللا محدود. وأعتبر بيان صادر عن الوقفة الجريمة عملاً إرهابياً يتنافى مع كل الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان . وحمل البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ما تعرضت وتتعرض له نساء وفتيات اليمن من جرائم وانتهاكات من قبل تحالف العدوان ومرتزقته من الجنجويد السودانيين. وطالب البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة الأممالمتحدة وهيئاتها بالإضطلاع بالمسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات تتعارض مع ميثاق الأممالمتحدة وإتفاقيات جنيف الأربع التي نصت على وجوب حماية النساء بصفة خاصة من أي اعتداءات. الوقفة أستنكر الوزير الشامي الجريمة البشعة ،محملا دول تحالف العدوان السعودي والإماراتي والصهيوأمريكي المسئولية القانونية والجنائية عن الجرائم التي يرتكبها المرتزقة وآخرها جريمة اغتصاب امرأة بمديرية الخوخة. وقال"ان هذا الحادث الإجرامي سيفتح انتصارات كبيرة وحشودات الى الجبهه للثأر من هؤلاء المرتزقة الذين حاولوا تشوية اليمن واليمنيات وإنتهاك الحرمات اليمنية، وهذه الحادثة قد تم إعلانها وهناك حوادث لا يتم اعلانها في محافظة عدن وحضرموت وغيرها من المحافظات" وبين ان رجال الرجال يسطروا بدمائهم اروع الصفحات تكتب بماء الذهب، لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يتغاضى عن إنتهاك حرمات الأرض والعرض وأن العقاب سيكون على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية.