بدأت في العراق اليوم الجمعة مرحلة الصمت الانتخابي عشية الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المقرر انطلاقها غداً . ووفقاً للقانون العراقي، بدأ الصمت الانتخابي هذا العام اعتباراً من الساعة السابعة من صباح اليوم، تحت طائلة حرمان الحزب أو المرشح المخالف من المشاركة في الانتخابات. وذكرت التقارير ان جميع الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات البرلمانية توقفت بعد نحو شهر من الحملات الدعائية التي بدأت في ال14 من نيسان الماضي. ويمنح "الصمت الانتخابي" الناخبين فترة للتريث في اختيار المرشحين، واتخاذ القرار النهائي بعيداً عن ضغوط الحملات الانتخابية. وحثت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية وسائل الإعلام كافة على ضرورة الالتزام التام ب"الصمت الانتخابي" .. مشيرة الى "أنه يشمل إعادة البرامج والتصريحات والمقابلات وكل ما يدخل في خانة الترويج للمرشحين بشكل مباشر أو غير مباشر". من جهتها، دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الأحزاب والمرشحين المشاركين في الانتخابات البرلمانية إلى الالتزام بالصمت. وحذرت المفوضية على لسان المتحدث باسمها كريم التميمي من تعرض المخالفين "لإجراءات رادعة قد تصل إلى سحب المصادقة من الحزب أو المرشح وحرمانه من المشاركة في الانتخابات أو إلغاء نتائجه في التصويت". وتشير التقارير الى ان 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمة انتخابية، يمثلها 7 آلاف و367 مرشحاً، يتنافسون في الانتخابات وسط عدد أقل من مرشحي انتخابات 2014م، التي سجلت تنافس 9 آلاف مرشح. وكانت قد انطلقت في العراق وخارجه أمس الخميس عملية "التصويت الخاص" التي شملت إدلاء أفراد الجيش بكافة صنوفه بأصواتهم وتصويت العراقيين المقيمين في 21 بلداً والبالغ عددهم نحو 900 ألف مواطن، حيث فتحت لهم 132 مركزاً انتخابياً تضم 667 محطة انتخابية لمدة يومين.