نظم أبناء مديرية أزال بأمانة العاصمة، اليوم ، فعالية الصمود بمرور ثلاث سنوات على جريمة استهداف تحالف العدوان جبل نقم بقنبلة نترونيه ارتجاجيه راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد وجريح تحت شعار " نقم .. مأساة .. وانتصار". وفي الفعالية الذي حضرها وكيل أمانة العاصمة المساعد أحسن قاضي ومدير عام مديرية آزال عبدالعزيز شعلان، حيا عضو مجلس الشورى خالد المداني، صمود وثبات أبناء مديرية آزال في مواجهة العدوان، ومواقفهم الوطنية في دعم ورفد الجبهات بالرجال والعتاد . وأستنكر المداني جريمة نقم وعطان المروعة وكافة جرائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي الغاشم ومجازره الوحشية بحق أبناء الشعب اليمني التي أمعن العدوان في ارتكابها تحت مرأى ومسمع دول العالم. وأكد ضرورة توحيد الجبهة الداخلية والاستمرار في الصمود والحشد إلى الجبهات حتى تحقيق النصر .. لافتاً إلى أن العدوان سينال عقابه على كل جرائمه بحق الشعب اليمني. وأستعرض في الفعالية حسين فضه بحضور عدد كبير من المشائخ والعقال والمثقفين وجمع غفير من المواطنين ، وقائع جريمة نقم باعتبارها من أبشع المأسي والمجازر التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، وخلفت دمارا شاملا في معظم أحياء مديرية آزال. وأكد مشائخ وعقال وأبناء مديرية أزال في بيان صادر عنهم استعدادهم التحرك إلى الجبهات ليمرغوا أنف العدو بالتراب ويثأرون منه على كل ما ارتكبه من جرائم. تخلل الفعالية قصيدة شعرية لطفلة من حي نقم، وعرض عسكري وقتالي مميز.