أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "التحرك السريع لسفيرة الحقد الأمريكي نيكي هيلي" دفاعاً عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي يمثل إستخفافاً بمجلس الأمن الدولي. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها نشر اليوم الأربعاء "إن الوزارة إذ تستهجن صمت المجتمع الدولي على هذا العدوان الوحشي والتصريحات العنصرية العنيفة التي تهدد أبناء شعبنا العُزل في قطاع غزة بالقتل، فإنها تُعبر عن سخريتها من التحرك السريع لسفيرة الحقد الأمريكي نيكي هيلي على مستوى مجلس الأمن لحماية المُعتدي الإسرائيلي والدعوة الى معاقبة الضحية". واضافت ان "هذا الموقف الأمريكي المُنحاز والمُساند للاحتلال وجرائمه يُشكل إستخفافاً بمجلس الأمن، خاصة وأنه يأتي بعد أسابيع قليلة من الموقف الأمريكي الذي أجهض صدور بيان عن مجلس الأمن يدين قتل أكثر من 120 شهيداً و4 آلاف جريح برصاص القناصة الاسرائيليين أثناء مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة". واوضحت ان ذلك هو "ذات الموقف المتُحفز دائماً للدفاع عن الإحتلال وجرائمه في الأممالمتحدة ومنظماتها ومجالسها المختلفة، في خروج فاضح ومستمر عن القوانين والشرعية الدولية والقيم والمبادئ الإنسانية". وتابعت "تُصر الولاياتالمتحدةالأمريكية مُجدداً أنها الحارس والحامي للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ما دام الفلسطيني هو الضحية، في حين تنتفض دفاعاً عن (اسرائيل) عبر ممثلتها في الأممالمتحدة التي تقوم بدورها كسفيرة للإحتلال وأيديولوجيته الظلامية المتطرفة".