وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ للصحفيين ”تعبر الصين عن أسفها لقرار الولاياتالمتحدة بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة“. وأضاف ”الصين ستستمر، بالعمل مع جميع الأطراف، في تقديم إسهاماتها في التطور الصحي لحقوق الإنسان بأنحاء العالم من خلال التعاون والحوار البناء“. وفي رد على سؤال بشأن الانتقاد الأمريكي لسجل الحقوق الصيني قال إن الولاياتالمتحدة تتجاهل الحقائق وإن كل محايد يستطيع رؤية التقدم الهائل الذي حققته الصين بمجال الحقوق. ومنذ فترة طويلة كانت حقوق الإنسان مصدر توتر بين أكبر اقتصادين في العالم خاصة منذ 1989 حين فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على الصين بعد قمع متظاهرين يطالبون بالحرية في ميدان تيانانمين في بكين. وترفض الصين دوما انتقاد سجلها لحقوق الإنسان وتشير إلى نجاحها في انتشال الملايين من الفقر. وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هالي اعلنت الثلاثاء قرار الانسحاب من المجلس. وانتقدت جماعات حقوقية القرار واصفة إياه بأنه يبعث برسالة مفادها أن الولاياتالمتحدة تغض الطرف عن الانتهاكات بأنحاء العالم.