بدأت بمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بصنعاء اليوم دورة خاصة بالتعريف بالاتفاقيات الدولية للجوء. يتلقى المشاركون في الدورة التي تنظمها على مدى يومين المصلحة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومركز الدراسات والهجرة للاجئين بجامعة صنعاء، معارف حول الاتفاقيات الدولية للجوء . وفي افتتاح الدورة التي يشارك فيها 40 ومشاركا ومشاركة من منتسبي المصلحة وفروعها .. أشار رئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء محمد عبد العظيم الحاكم إلى حرص المصلحة على تنظيم مثل هذه الدورات لإكساب منتسبي المصلحة معارف حول الاتفاقيات الدولية للجوء وكيفية التعامل معها . ونوه بالدور الذي تقوم به المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في دعم جهود المصلحة للتعاطي مع الصعوبات التي تواجه اللاجئين والنازحين . وأكد اللواء الحاكم حرص المصلحة على أداء خدماتها للمواطنين بصورة عامة والنازحين واللاجئين بشكل خاص رغم ما تعانيه المصلحة من صعوبات جراء تداعيات العدوان والذي أثر سلبا على أدائها خاصة ما يتعلق بالبطاقات الشخصية نتيجة عدم توفر مادة العظم الخاصة بالبطاقة الآلية وشحة المواد الخاصة بالكروت البديلة للبطاقات العظمية. فيما أشاد القائم بأعمال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تشارلي لينش بجهود مصلحة الأحوال المدنية في التعامل مع اللاجئين والنازحين .. " إنه في إطار التعاون بين المفوضية والمصلحة تم تنفيذ دورات مشتركة أسهمت في تحسين أداء الخدمات ، خاصة ما يتعلق باللاجئين والنازحين باعتبار ذلك من اهتمامات المفوضية ". وأكد أن المنظمة حريصة على تعزيز التعاون مع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بما يعزز من الخدمات المقدمة للاجئين والنازحين. من جانبه نوه مدير مركز دراسات اللاجئين بجامعة صنعاء الدكتور أحمد العماد بحرص رئاسة مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني والمفوضية العليا السامية للاجئين على إقامة مثل هذه الدورات النوعية في هذا الجانب. وأعرب عن أمله في أن يستفيد المتدربين من محاور الدورة التي يحاضر فيها نخبة من المختصين، لرفع مستوى الأداء في أعمالهم، خاصة التعامل مع اللاجئين والنازحين. حضر افتتاح الدورة مدير السجل المدني العميد هاشم إبراهيم ومدير التوجيه والعلاقات العقيد متاش محمد وسمية البشاري ونوف الهاشمي من قسم الحماية في المفوضية .