أدانت وزارة التربية والتعليم إستمرار استهداف العدوان السعودي الأمريكي المتعمد لأركان العملية التعليمية " طلاب ، معلمين ، منشآت تعليمية " وآخر ذلك جريمة استهداف حافلة طلاب دورة صيفية وسط مدينة ضحيان بمحافظة صعدة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد و جريح. واستنكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات البربرية الممنهجة التي استهدف من خلالها طيران العدوان المدنيين والطلاب. وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة المروعة التي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، تعكس مستوى الانهزام النفسي وحالة الانهيار الأخلاقي لقوى العدوان. ولفت البيان إلى أن صلف العدوان وحقده على العملية التعليمية بأركانها بغية عرقلتها وإيقافها نتيجة لصمود وثبات التربويين والطلاب واستمرارهم في المدارس. وقال" وقف المعلم خلال سنوات العدوان الثلاث مناضلاً مدافعاً عن مدرسته عن طلابه عن الكتاب والمقعد، عن العلم والتعليم واستشهد عدد من المعلمين وطلابنا ليبقى الوطن حياً، فأبقاهم الوطن أحياء في ضمائرنا ". ونددت وزارة التربية بصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية . وأشارت إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة المتذبذبة تجاه جرائم القصف الجوي على الأطفال والمدارس والمدنيين وعدم جديتها في إعلان موقف واضح من مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم في اليمن هو ما يشجع تحالف العدوان بقيادة السعودية على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب واستمرار القتل للأطفال والنساء والمدنيين. وأكد البيان تضامن وزارة التربية والتعليم الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين ..معبرا عن التعازي لأسر الشهداء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.