تتوقع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة، أن تصل نسبة تغطيتها لمناطق الأمانة بشبكات الصرف الصحي إلى ما بين 65 إلى 75 بالمائة من المساحة الإجمالية للعاصمة بنهاية العام المقبل، وتخطط لتغطيتها بالكامل بحلول 2025. وذكر مدير عام مشروعات شبكات الصرف بالمؤسسة المهندس عبدالله المطاع، لوكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ إن بلوغ تلك النسبة سيكون في إعقاب تنفيذ عشرة مشروعات يجري تنفيذها حالياً ومن المقرر إنجازها نهاية 2004م على مساحة /1888/ هكتار، وبطول /300/ كيلومتر، وبتكلفة /35/ مليون دولار، أي مايعادل /615ر8/ مليارات ريال، تمول الحكومة 15 بالمائة والصندوق العربي للإنماء 85 بالمائة. وفيما أشار إلى أن المؤسسة، تنفذ حالياً مجموعة من مشروعات الصرف الصحي بتكلفة إجمالية قدرها /67/ مليون دولار أمريكي، كشف عن أن هناك اتصالات تجري حاليا مع الصندوق العربي للإنماء، لتمويل تنفيذ ستة عقود جديدة خلال العام المقبل، تتضمن مشروعات الصرف في مناطق مدينة الروضة، وحدة بالكامل، والجراف الغربي، وبير عبيد، بتكلفة إجمالية قدرها 32 مليون دولار. وعن المشروعات المنجزة قال المطاع، لقد انتهت أعمال التنفيذ لشبكة الصرف الصحي في مناطق السبعين، سواد حنيش ومنطقة الأكمة ، إضافة إلى تنفيذ خطين رئيسيين للمجاري ، الأول في الصافية الشرقية، وترتبط به شبكة مجاري بير الدار وبير الشايف، ومنطقتي حدة والصافية بالكامل، بينما يربط الثاني شبكة مجاري منطقتي هبرة ومسيك. وأضاف، نفذنا عددا من المشروعات المستعجلة، لمواجهة المشكلة البيئية الناجمة عن طفح المجاري في بعض مناطق الأمانة، على مساحة /283/ هكتار وبطول /630ر58/ كيلومتر وبتكلفة /617ر7/ ملايين دولار. وعن صعوبات صرف الأمانة، قال إن الصيانة المستمرة لخطوط الشبكة الرئيسية، أظهرت إحتواء الشبكة على مخلفات الحديد ومخلفات محطات غسيل السيارات، وتغيير الزيوت، والمسالخ، ما يؤثر سلبا على عمل محطة المعالجة ويضر بسلامة شبكات الصرف، التي كلفت مليارات الريالات، فضلاً عن التكاليف الإضافية الباهظة التي تتكبدها المؤسسة لأعمال الصيانة المستمرة للشبكة والمحطة، حاثاً سكان الأمانة ومرافقها العامة والخاصة، عدم رمي المخلفات الصلبة وكل ما يؤثر على سلامة الشبكة ومحطة المعالجة. وكالة الانباء اليمنية (ٍسبأ)