نظمت لجنة الحشد والتنظيم ومديرية معين بالعاصمة صنعاء، اليوم، الوقفة الاحتجاجية الثالثة ضد تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وفي الوقفة جدد عضو مجلس الشورى الشيخ صادق أبو شوارب على ضرورة أن يقف جميع المواطنين بمختلف مشاربهم السياسية واتجاهاتهم الفكرية مع رغيف الخبز رافضين عبث حكومة المرتزقة بالعملة الوطنية وإصرارهم على طبع المليارات من الريالات دون غطاء الأمر الذي تسبب بارتفاع سعر الصرف وانهيار الريال اليمني إلى مستويات غير مسبوقة. ودعا كافة مديريات أمانة العاصمة إلى التفاعل مع حملة الوقفات الاحتجاجية أمام الأممالمتحدة ومواصلة الوقفات الاحتجاجية كل يوم رفضاً لكل من تسول له نفسه تجويع الشعب اليمني الذي لن يركع إلا لله وسوف يواجه قوى الاستكبار والغطرسة العالمية بمختلف مسمياتها. وأكد البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية أن 75% من الشعب اليمني غير قادر على شراء الغذاء الكافي منذ بداية العدوان ويعيشون على المساعدات الإنسانية.. مبينا أن إغراق العملة سوف يؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية لا يمكن تلافيها وخاصة في أوساط الفئات الاجتماعية الفقيرة والضعيفة والنازحين والأطفال والنساء. وأشار إلى أن استخدام قوى العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي للورقة الاقتصادية لتركيع الشعب اليمني بعد أن فشل عسكريا يعد جريمة ضد الإنسانية. ودعا أبو شوارب الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن مارتن غريفتث والمنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي إلى العمل على وقف العدوان والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني بشكل فوري وعاجل لتلافي مجاعة محققة وخاصة في أوساط الفئات الاجتماعية الفقيرة والضعيفة. وطالب البيان بإعادة البنك المركزي إلى صنعاء وصرف مرتبات الموظفين كون الأممالمتحدة هي الضامنة على ذلك، وتجريم وإدانة الحصار الاقتصادي والتجويع الممنهج واستخدام الغذاء والدواء كوسيلة وسلاح في المعركة وتجويع الشعب اليمني بشكل جماعي من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن.