دشن وكيلا محافظة ذمار محمود الجبين ومحمد عبدالرزاق اليوم دورة تدريبية خاصة بتدريب الباحثين حول استمارة تقييم الموقع متعدد القطاعات. ينفذ الدورة التي تستمر يومين الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمة الدولية للهجرة والجهاز المركزي للإحصاء ومكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمشاركة 40 باحثا. وخلال التدشين أكد وكيلا المحافظة محمود الجبين ومحمد عبدالرزاق أهمية إنجاح هذه المهمة وتكوين قاعدة بيانات دقيقة تبرز حركة النزوح وحجم العائدين والمجتمع المضيف والمهاجرين وبما يمكن المنظمات الإنسانية والدولية تحديد الاحتياجات الإنسانية الملحة والتدخلات المطلوبة. ولفتا إلى التحديات التي تواجهها المحافظة جراء استمرار حركة النزوح الى المحافظة من مختلف المحافظات وما ترتب على ذلك من الضغط على الخدمات وعدم قدرة مؤسسات الدولة الوفاء بالالتزامات وتوفير الخدمات التي يتطلع إليها المجتمع. وأشارا إلى أهمية أن تستوعب خطط المنظمات الإنسانية الاحتياجات الإنسانية الملحة وتراعي قضية تزايد أعداد الأسر النازحة والعائدة إلى المحافظة خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار. وأشادا بالجهود التي تبذل من قبل بعض المنظمات في تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية. فيما أشار مدير فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية المهندس منير عبدالملك المروني أهمية هذا المسح في إبراز حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها النازحين والعائدين والمجتمع المضيف والمهاجرين واللاجئين، والتحديات التي تواجهها المحافظة وبما يمكن المنظمات من الحصول على بيانات دقيقة تبرز اهم المتطلبات الإنسانية الملحة. وأكد على أهمية إنجاح جهود الباحثين وبما يمكنهم من جمع بيانات دقيقة عن حجم واحتياجات القطاعات المختلفة. بدوره أشار مدير فرع الجهاز المركزي للإحصاء صلاح الصيادي أن المسح عبارة عن استبيان مغلق يجمع من مزودي البيانات من المواقع التي تم اختيارها بشكل عشوائي في مختلف المديريات بهدف إيجاد قاعدة بيانات لتحديد خطة الاستجابة الإنسانية لمحافظة ذمار للعام 2019م. وكان منسقا المنظمة الدولية للهجرة المهندس محمد الوشلي ومنسق الهيئة الوطنية المهندس إبراهيم هاجر اشارا إلى أن الدورة تهدف إلى إكساب الباحثين معلومات ومعارف حول استمارات البحث الميداني الذي سينفذ في 364 موقعا بمحافظة ذمار تم اختيارها بشكل عشوائي في مختلف المديريات. وبينا ان الهدف من المسح الذي يستمر لمدة شهر تكون قاعدة بيانات تمكن من وضع خطة الاستجابة الإنسانية الملحة للمحافظة للعام المقبل 2019م. ولفتا إلى أن البيانات تشمل قطاعات التعليم والصحة والمياه والحماية الاجتماعية والمأوى والمواد الغذائية والمياه والنظافة والصرف الصحي والحياة المعيشية ومصادر الدخل والمساعدات والمواقع.
