أعلن الجيش الكونغولي عن مقتل 15 شخصاً شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في اشتباكات بين قواته ومسلحين موالين لقائد عسكري سابق. وقال الجيش وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في فيزي الواقعة في ولاية كيفو الجنوبية الغنية بالمعادن والتي تشهد توترات عرقية. فيما قال المتحدث العسكري الكابتن ديودوني كاساريك في تصريح للوكالة إن "المتمردين فقدوا 12 مقاتلاً بينهم القائد أليدا"، نائب زعيم المتمردين فضلاً عن "غرق ثلاثة جنود في نهر مع أسلحتهم". وتندرج أعمال العنف في إطار سعي المتمردين لإطاحة الرئيس جوزيف كابيلا مع قرب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 كانون الأول/ديسمبر والتي طال تأجيلها. ويواجه الجيش الكونغولي في هذه الاشتباكات متمردين موالين للقائد العسكري السابق وليام أموري ياكوتومبا المعارض لكابيلا.