نظم أبناء مديرية المخادر بمحافظة إب اليوم وقفة إحتجاجية تنديدا بإستمرار العدوان وخروقاته المتكررة لاتفاق التهدئة في مدينة الحديدة . وأستنكر البيان الصادر عن الوقفة ما يرتكبه العدوان ومرتزقته من جرائم الإغتصاب في المناطق المحتلة والتي كان آخرها إغتصابهم لأحد أطفال مدينة المخاء الجمعة الماضية. واستهجن البيان سياسة التجويع والحصار التي تتبعها قوى العدوان وأعمالهم التدميرية للإقتصاد الوطني واخرها طباعة 147 مليار ريال من العملة المحلية بدون غطاء . ودعا البيان إلى النفير العام ومضاعفة الجهود المجتمعية للتعبئة العامة والتحشيد لرفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد . وفي الوقفة الإجتجاجية التي حضرتها القيادات المحلية والتنفيذية والمشائخ والوجهات والشخصيات الإجتماعية بالمديرية، أكد وكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري ضرورة الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والوقوف صفا واحدا في مواجهة تصعيد العدوان والتصدي لمخططاته الرامية إلى زعزعة الأمن والإستقرار والسلم الأجتماعي . وثمن التفاعل الإيحابي لأبناء مديريتي القفر والمخادر وإستشعارهم للمسئولية الدينية والوطنية تجاه وطنهم . وأشار الى أن السلطة المحلية للمحافظة حرصت على تخصيص رزمة من المشاريع الخدمية لمديريتي القفر والمخادر ضمن خطتها الإستراتيجية القادمة تقديرا للأدوار النضالية والوطنية لأبناء المديريتين ، وتقديمهم القوافل من الشهداء من خيرة أبنائهم دفاعا عن الأرض والعرض وسيادة وإستقلال الوطن. فيما أكد مدير المديرية نبيل العواضي ومشرف المديرية أبو نصيب الشامي والشيخ محمد عيون أهمية الإستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال للتصدي العدوان ..منوهين بتفاعل الجميع مع جهود الحشد والتعبئة على مستوى قرى وعزل المديرية. وطالبوا الأممالمتحدة ومجلس الأمن باتخاذ موقف إزاء خروقات العدوان للتهدئة وما يرتكبه من جرائم الإغتصاب ضد الطفولة والتي يندى لها جبين الإنسانية. وألقيت في الوقفة التي حضرها مدير عام فرع مصلحة الأحوال والسجل المدني بالمحافظة العقيد محمد محسن الحارثي والشيخ حافظ حجر قصيدتين شعريتان بالمناسبة.