اختتمت بأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل اليوم المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي في المجالات البحثية والأنظمة التحليلية، ضمن برنامج تنمية وتطوير القدرات المؤسسية الذي نظمته مؤسسة بنيان التنموية. هدف البرنامج الذي استمر أربعة أشهر، إكساب 88 متدربا ومتدربة، يمثلون بيوت المبادرات من محافظتي إب والحديدة، غرفة طوارئ وادي مور، غرفة الصيادين للطوارئ والتنمية، إضافة إلى عدد من المتطوعين والمتطوعات من مختلف المحافظات، مهارات ومعارف حول المجالات البحثية الكمية والنوعية التشاركية والأنظمة التحليلية . كما هدف البرنامج رفع قدرات المشاركين في مجال التدريب والتيسير وعقد ورش العمل ودراسات الجدوى، إدارة المشاريع التنموية وتحفيز وتنظيم وتفعيل المجتمعات الريفية والحضرية لتتولى قيادة التنمية في مناطقها. وفي الاختتام أشار المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية الدكتور محمد حسن المداني إلى أن البرنامج يأتي ضمن استعداد المؤسسة للانطلاق في العمل الميداني التنموي2019م في المجالات الزراعية، السمكية، المعدنية والاجتماعية . ولفت إلى البرنامج هدف إعداد قادة مجتمعيين وضباط مشاريع قادرين على إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية حقيقية في ظل ظروف العدوان وما يتعرض له الوطن من حصار. وأوضح المداني أن مؤسسة بنيان ستركز خلال 2019م على تنفيذ ما يقارب 100 مشروع في جانب البحوث والإرشاد والمجالات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني وكذا المجالات السمكية والمعدنية والإجتماعية . وذكر أن المؤسسة منذ إنشائها نفذت قرابة 225 مشروعا ونشاطا، نسبة الجانب التنموي منها 65 بالمائة .. مبينا أنه ونظرا للاحتياجات الإغاثية جراء العدوان الذي ضاعف أعداد النازحين والمتضررين، تم تنفيذ عدد من المشاريع الإغاثية بما نسبته 44 بالمائة . وتطرق إلى أن المؤسسة ستركز خلال الفترة القادمة على الجانب التنموية في الاختراع والابتكار والتدريب والتمكين، والإغاثة إلى جانب المشاريع الصغيرة والأصغر . فيما أشار خالد العلوي في كلمته عن المشاركين من جرحى الحرب ذوي الإعاقة وحمزة المنسكي وإلهام عراف عن المشاركين، إلى أهمية البرنامج الذي تلقوا فيه خبرات ومهارات تمكنهم من القيام بدورهم التنموي وخدمة الوطن والمجتمع. واستعرضت الكلمات الأنشطة والبرامج والمعارف التي تلقوها خلال البرنامج والفوائد التي اكتسبوها .. مشيدة بدور مؤسسة بنيان التنموية وجهودها في إعداد وتجهيز قادة مجتمعيين تنمويين قادرين على النهوض بمجتمعاتهم في مختلف المجالات.
