دشن محافظ ذمار محمد حسين المقدشي اليوم توزيع بذور خضروات وحبوب وأعلاف للحيوانات على المزارعين بمديرية ميفعة عنس ضمن مشروع الدعم الطارئ لتحسين سبل المعيشة الزراعية للأسر الأشد ضعفا. ينفذ المشروع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو بالشراكة مع مؤسسة سرى للتنمية المستدامة ومكتب الزراعة والري بالمحافظة بدعم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وفي التدشين بحضور مدير مديرية ميفعة عنس علي حسين الكبسي .. أكد المحافظ المقدشي ضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي ودعم المزارعين بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتقليص الفجوة الغذائية خاصة في ظل العدوان والحصار. ولفت إلى أهمية التوسع في زراعة المحاصيل النقدية، خاصة القمح والذرة بما يلبي الاحتياج القائم ويحد من فاتورة الاستيراد وتعزيز الاقتصاد الوطني. وأشاد بالنجاحات التي حققها القطاع الزراعي في توفير احتياجات السوق المحلي من الخضار والفاكهة .. موجها مكتب الزراعة بتوفير احتياجات المزارعين من الشتلات والتنسيق مع المنظمات لتوفير مضخات تعمل بالطاقة البديلة. فيما أشار مدير مكتب الزراعة والري المهندس هلال الجشاري إلى أنه تم توزيع 220 طنا من الأعلاف والبذور، منها 20 طنا من القمح والخضار و865 كيلو بذور بصل و865 كيلو بذور بامية و173 كيلو بذور بسباس ومن الأعلاف ثلاثة آلاف و200 كيس علف مركز وزن كل كيس 50 كيلو، إضافة إلى معدات زراعية تستخدم في الحدائق المنزلية. ولفت إلى أن المشروع أهل 129 مزارعا من مديرية ميفعة عنس بمناطق "عنس السلامة، عزلة زيد، السويداء، الأثلاء، أسبيل، والجرشة "بطرق الاستخدام الأمثل لإختيار وزراعة البذور والأعلاف. وبين الجشاري أن إجمالي المستهدفين من المشروع ثلاثة آلاف و830 مستفيدا منهم 500 مزارع قمح وألف و730 خضار وألف و600 مزارع أعلاف من مربي الثروة الحيوانية. وكان أمين عام محلي مديرية ميفعة عنس علي القيسي، أشاد بدعم جهود المزارعين وتوفير احتياجاتهم بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي والحيواني وتوسيع الرقعة الزراعية. وأشار إلى التحديات التي تواجه القطاع الزراعي والتي تتمثل في ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والمدخلات وانتشار الآفات الزراعية. حضر التدشين عضو محلي المحافظة أحمد صلاح الورقي ومدير فرع الزراعة بمديرية ميفعة عنس المهندس طارق عبدالفتاح.
