تتواصل الادانات والاستنكارات العربية للقرار البريطاني بإدراج حزب الله في لائحةِ ما تسمى المنظماتِ الإرهابية . فحزب الرفاه الموريتاني اعتبر ان قرار الحكومة البريطانية الجائر هو امتداد لوعد بلفور المشؤوم ومحاولة يائسة لتشويه صورة المقاومة خدمة للمصالح الصهيونية، مؤكدا انه إذا كان هناك من ينبغى أن يصنف إرهابيا فهو من يحتضن الارهاب ويصدره . والمرصد المغاربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة قال ان حكومة بريطانيا تفبرك وتوزع التهم جزافا ضد المقاومة الاسلامية فى لبنان خدمة لمصالح العدو الصهيوني وتماهيا مع العداء الأمريكي. لافتا الى انها تضرب بعرض الحائط مشاعر وحرمات الشعبين اللبناني والفلسطيني ومن ورائهما مشاعر كل عربي ومسلم شريف فى هذا العالم. جمعية العمل الإسلامي البحرينية "امل" من جانها رأت ان القرار البريطاني يمثل انصياعا ذليلا للإدارة الأميركية وللصهيونية محذرةً البريطانيين من العودة الى فكرِ الاستعمارِ المنقرض، وأن ّهذا القرارَ وأمثالَهُ يُلحِقُ أضراراً غيرَ محسوبةٍ بمصالحِ بريطانيا في المنطقة. هذا وكانت الخارجية السورية اكدت في بيان لها ان حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الاسرائيلي وأن شرعيتَها يكفلها القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة وليس بقرار جائر لحكومة تاريخها أسود في استعباد الشعوب واغتصاب حقوقها. بينما اعلنت الخارجية الايرانية ان الخطوة البريطانية تجاهل متعمد لشرائح واسعة من الشعب اللبناني وتجاهل للشرعية والمكانة القانونية لحزب الله في الهيكلية الإدارية والسياسية في لبنان.