نفذ فريق الاستجابة السريعة بمحافظة المحويت اليوم زيارة تفقدية لمركز معالجة أمراض الكوليرا بالمستشفی الجمهوري للإطلاع علی وضع المركز وأحوال المرضی. وفي الزيارة إستمع الفريق برئاسة مدير مكتب الصحة الدكتور أمين حبيش، من الطواقم الطبية المناوبة بالمركز إلی شرح عن سير العمل في معالجة المرضی المصابين بوباء الكوليرا ومستوی الرعاية والعناية بالحالات الوافدة. وقدم الفريق الطبي إيضاح لفريق الاستجابة عن الصعوبات التي تواجه المركز جراء تزايد حالات الإصابة بالكوليرا والجهود التي تبذل لمكافحة هذا الوباء. وأشاد مدير مكتب الصحة بما يبذله الطاقم الطبي للمركز والعاملين من جهود في استقبال ومعالجة المرضی المصابين علی مدار الساعة .. منوها بدورهم الإنساني وأدائهم الإيجابي في تغطية الخدمات الطبية الإسعافية لمكافحة الوباء. ولفت إلی أن فريق الاستجابة السريعة قدم خلال الزيارة عدد من الطرق والوسائل العلاجية الإضافية في إطار جهود ومساعي قيادة وزارة الصحة للقضاء علی وباء الكوليرا والحد من انتشاره خصوصا في المناطق الموبوءة. وأشار إلی تزويد المركز بأدوية ومستلزمات علاجية إضافية لتغطية إحتياجاته اليومية وكذا تزويده بخيمتين مقدمة من جمعية الهلال الأحمر بفرع المحويت .. مثمنا هذه المبادرة للتخفيف من أعباء ومتطلبات المركز. وثمن الدكتور حبيش تعاون وجهود قيادة وزارة الصحة وحرصها علی تذليل الصعوبات لمواجهة وباء الكوليرا وتقديم المتاح من الإمكانات لمعالجة حالات الإصابة. وجدد الدعوة للمنظمات الإنسانية التعاون مع القطاع الصحي ورفده بالمستلزمات والاحتياجات المتواصلة لإنجاح جهود السيطرة علی الوباء الذي يتزايد في مختلف مناطق المحافظة. وأوصی فريق الاستجابة السريعة برفع الجاهزية والتوسع في عدد الأسًرة وتشغيل زوايا الإرواء بالمناطق الأكثر إصابة بالمرض للتخفيف من الضغط التي تواجهه مراكز معالجة الكوليرا. وشدد الفريق علی حشد الجهود بالتنسيق مع الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية والخيرية ودعوتها لزيارة مراكز معالجة الكوليرا في المحويت والاطلاع علی حجم المعاناة في معالجة المرضی المصابين. وكانت محافظة المحويت سجلت خلال العام الماضي 31 حالة وفاة و21 ألف و647 مصابا بالكوليرا وسط تقارير تشير إلی تزايد عدد الضحايا بمديريات المحافظة.