واصلت اللجان النقابية التابعة لشركة النفط اليمنية لليوم الثاني على التوالي اعتصاماً مفتوحاً أمام مكتب الأممالمتحدةبصنعاء، احتجاجاً على استهداف المنشآت والمرافق التابعة للشركة واحتجاز السفن النفطية من قبل قوى التحالف. وأوضح وزير النفط والمعادن أحمد عبد الله دارس خلال زيارته لمخيم الاعتصام أمام مكتب الأممالمتحدة أن الاعتصام يأتي لمطالبة الأممالمتحدة للقيام بواجبها الإنساني تجاه ما يعانيه الشعب اليمني. وأشار إلى أن المعتصمين من النقابات والمنظمات الإنسانية وتجار ووكلاء وأغلب ممثلي الجهات الخدمية، مستمرون في اعتصامهم حتى يتم الإفراج عن السفن النفطية وإيقاف استهداف منشآت ومرافق شركة النفط، باعتبارها خدمية لكل فئات وشرائح المجتمع اليمني دون استثناء. ولفت الوزير دارس إلى أن صمت الأممالمتحدة وتهاونها سيؤدي إلى كارثة إنسانية كون حصار اليمنيين وفي المقدمة منع دخول المشتقات النفطية، يؤثر على حياتهم اليومية في مختلف الجوانب، سواء كانت صحية أو زراعية أو نقل أو مياه وغيرها. فيما أشار رئيس اللجنة المنظمة للاعتصام محمد الأشرم أن الاعتصامات تأتي بعد تجاهل الأممالمتحدة لمطالب منتسبي شركة النفط والشعب اليمني بشكل عام بعد سبع وقفات احتجاجية. ولفت إلى أن مطالب المعتصمين تتضمن قيام الأممالمتحدة بدورها الإنساني، لحماية المنشآت المدنية والخدمية ومنها المنشآت النفطية واطلاق السفن المحتجزة من قبل التحالف. والقيت في فعالية اليوم عدد من الكلمات والبيانات استنكرت في مجملها الصمت الأممي تجاه هذا الحصار الممنهج ومطالبة الأممالمتحدة باتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة للأفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة والضغط على قوى التحالف بعدم استهداف المنشآت النفطية ومرافقها.