السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته. ونحن نستقبل جميعا شهر الخيرات والبركات والانتصارات المجيدة ، شهر رمضان المبارك ، يطيب لنا ان نبعث باسم شعبنا الفلسطيني وقيادته ، وباسمي شخصيا إلى فخامتكم ، ومن خلالكم إلى حكومتكم الموقرة وشعبكم الشقيق ، بأحر مشاعر التحيات المباركة والتهاني الأخوية والقلبية ، مقرونة بالدعوات الصادقة إلى الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل علينا جميعا بمزيد من الخير والسلام والتقدم والرفاه والتعاون المثمر والتضامن القوي لخدمة الأهداف السامية والقضايا العادلة لأمتنا العظيمة . يهل علينا هذا الشهر المبارك في فلسطين ونحن نعيش ظروف مأساوية، ونواجه إرهابا وعدوانا إسرائيليا بأبشع أشكاله وصوره ، وهذا يحتاج من أمتنا قيادة وحكومات ، بذل جهد فاعل ومؤثر لوقف هذا الإرهاب والعدوان ، وتقديم مزيدا من الدعم والمساعدة الأخوية العاجلة واللازمة ، لمساعدتنا في إعادة بناء وأعمار ما دمرته الحرب العدوانية الإسرائيلية ، وتوفير الخدمات الضرورية وكل مقومات الصمود لشعبنا، ولتعزيز ثباتنا في أرض وطننا ودفاعنا المشروع عن حقوقنا ومقدساتنا وأرضنا المباركة ، ودعم جهودنا لإقامة وبناء السلام العادل والشامل في المنطقة ، سلام الشجعان ، الذي ينهي الاحتلال والاستيطان للأراضي العربية والفلسطينيةالمحتلة وفي مقدمتها القدس الشرقية ، ويسمح لشعبنا الفلسطيني بتجسيد حقه المقدس والثابت في تقرير المصير، واستعادة وممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف ، بما فيها حقه في إقامة وبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وإذ نبادلكم مجدداً أطيب وأصدق التهاني الأخوية بهذه المناسبة المباركة، لنرجو لفخامتكم موفورالصحة والسعادة، ولشعبكم الشقيق دوام العز والتقدم والازدهار. وكالة الانباءاليمنية(سبأ)