نظم فرع شركة النفط اليمنية بمنطقة صنعاء اليوم وقفة احتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدة بالعاصمة صنعاء تنديدا بأحتجاز دول العدوان لسفن المشتقات النفطية . وفي الوقفة التي حضرها المدير التنفيذي لشركة النفط ياسر الواحدي ومديرا المالية بالمحافظة وسيم محمد نسر والموارد البشرية عبدالكريم السلامي ونواب مدير فرع الشركة بمنطقة صنعاء عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية بمحافظة صنعاء والأمانة .. أشار وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم إلى أن الأممالمتحدة بعيدة معاناة الشعب اليمني. ولفت إلى أن السفن المحملة بالنفط والقمح والمواد الغذائية محجوزة في البحر من قبل دول العدوان في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية. وأشار عاصم إلى أن الحرب التي تشن على اليمن من أبشع الحروب التي شهدها التاريخ ..مؤكدا أن الشعب اليمني لايقبل الهوان والضيم وسيدافع عن أرضه وعرضه. وطالب الأممالمتحدة السماح للسفن بالدخول إلى الموانئ اليمنية .. وقال" اشترينا هذه المواد بأموالنا وليست فضلا من أحد". وحمل الأممالمتحدة المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية جراء عدم دخول المشتقات النفطية.. داعيا إلى الاستمرار في الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية. فيما أشار وكيل قطاع الخدمات فارس الكهالي إلى أن الأممالمتحدة بصمتها إزاء ما يجري من احتجاز للسفن النفطية يعتبر مشاركة في العدوان على اليمن. وطالب الأممالمتحدة بإثبات حياديتها والضغط على دول تحالف العدوان للسماح للسفن بالدخول إلى الميناء. فيما استنكر مدير عام فرع شركة النفط بمنطقة صنعاء وديع السعيدي موقف الأممالمتحدة إزاء احتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية .. مطالبا الأممالمتحدة بتطبيق اللوائح والقوانين والمواثيق الدولية التي أنشئت من أجلها. وأكد أن الاعتصام سيبقى ولن يتم رفعه إلا بعد قيام الأمم المتحددة بدورها وتجسد المواثيق على الواقع.. مطالبا بسرعة إطلاق السفن وتحييد شركة النفط ومنشآتها ورفع الحظر عن منشآت رأس عيسى وميناء الحديدة ورأس عيسى. من جانبها دعت الطفلة بثينة محمد منصور الريمي الأممالمتحدة إلى فك الحصار والنظر إلى اليمنيين بعين الإنسانية قائلة (أرفعوا الحظر عنا.. انظروا إلينا بعين الانسانية". وألقيت في الوقفة كلمات من يحيى الحوثي وسيف الجرادي ومحمد الكبسي، حملت الأممالمتحدة مسئولية تدهور الأوضاع في اليمن. واستنكر بيان صادر عن الوقفة تلاه محمد الاشرم استمرار قوات التحالف في عرقلة ومنع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية في الوقت الذي يواجه فيه اليمن أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم. وأشار إلى أن هدف تحالف العدوان من احتجاز السفن خلق أزمات للتأثير على الوضع التمويني في السوق المحلية والتسبب في توقف القطاعات الخدمية والحيوية من مشاريع المياه والنظافة والنقل والزراعة والصناعة. وأكد البيان أن شركة النفط تدق ناقوس الخطر وتطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها الأممالمتحدة القيام بدورها الإنساني وتحمل المسؤولية والضغط على قوات التحالف للإفراج عن السفن.