وفي الأمسية بحضور وكيلي المحافظة محمد عبد الكريم هيجان وزيد الشامي .. أشار الوكيل الهطفي إلی أهمية ترسيخ التكافل المجتمعي بما يعزز من الصمود الشعبي في مواجهة العدوان . وأكد خطورة المرحلة التي يمر بها اليمن والتي تتطلب من القوى الوطنية تحفيز المجتمع للمشاركة في التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح وكذا توحيد ورص الصفوف ومواجهة الشائعات التي تستهدف المجتمع. ودعا الهطفي إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المؤامرات التي يسعى العدوان من خلالها تفكيك النسيج الاجتماعي بعد فشله العسكري. وأكد ضرورة الاهتمام بأسر وأهالي الشهداء والجرحى والأسر الفقيرة وما يمثله من إعطاء دافع وحافز للمرابطين في الجبهات في الاستبسال والتضحية لمواجهة العدوان. كما أكد الوكيل الهطفي ضرورة استغلال أيام رمضان في الاستزادة من هدي القرآن والنهل من تعاليمه والعمل بما جاء به . فيما لفت هادي عمار إلی أهمية دور العلماء والخطباء في تعزيز رسالة المنبر وتوضيح الحقائق وحرمة كتمانها إضافة إلى أهمية صمود الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان . ودعا إلى الوقوف صفا واحدا لترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي تجسيداً للدين الإسلامي .. موضحاً أن هناك الكثير ممن لا يجدون الطعام ولا الدواء خاصة بعد مرور أربع سنوات من العدوان والحصار والذي فاقم من معاناة المواطنين. بدوره أكد مدير فرع الهيئة العامة للزكاة حميد الرضمي أهمية اضطلاع الجميع بدورهم في دعم ومساندة جهود الهيئة خلال المرحلة المقبلة للنهوض بالعمل الزكوي وتنمية موارد الزكاة. واعتبر شهر رمضان فرصة لتعظيم ركن من أركان الإسلام وفريضة أساسية من فرائض الدين .. لافتا إلی أن الزكاة تنتقل بالمجتمع من الفقر والحاجة والقلة إلى الغناء والعفاف. وفي الأمسية أكد أبناء مديرية بني سعد استمرار دعمهم للمرابطين في جبهات الوغی وتقديم الغالي والنفيس حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.. وكانت الأمسية قد تناولت الجوانب المتعلقة بتحسين الخدمات وتعزيز جهود دور المنظمات في مساعدة المحتاجين وعقد اللقاءات الرمضانية لتفعيل التحشيد ودفع الزكاة. حضر الأمسية التي تخللها كلمات لمدير المديرية ومسئول التحشيد، مسئولي السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومدير مكتب الإعلام بالمحافظة علي الأهجري وعدد من العلماء والخطباء وتربويي المديرية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وعدد من القيادات.
