بثت قناة المسيرة الفضائية مساء اليوم تفاصيل واحدة من أهم عمليات سلاح الجو المسير ضد دول العدوان. ووثقت المشاهد استهداف سلاح الجو المسير بطائرة صماد3 مطار أبو ظبي الدولي، في عملية ناجحة تدشينا لصماد3 طالت مطار أبوظبي في يوليو من العام الماضي تكتمت في حينها أبوظبي. وكشفت قناة المسيرة زيف الإماراتِ بمشاهد نوعية لواحدة من أهم عمليات سلاح الجو المسير ولحظة استهداف الهدف في مطار أبو ظبي. وأظهرت المشاهد لحظات تحليق وقصف طائرة "صماد3" لمطار أبوظبي والأضرار التي لحقت ب TERMINAL 1 في مطار أبوظبي بعد ضربة طائرة صماد3. وفي تعليقه على المشاهد خاطب رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام, وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش بالقول" بالمشاهد الموثقة تظهرون أنكم أكذب من في البسيطة، وللمرات القادمة عليكم الإقرار فورا". فيما أكد عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري أن مقاطع الفيديو التي بثتها قناة المسيرة لقصف مطار أبو ظبي ضربة مزدوجة عسكرية واستخباراتية. وقال"على شيوخ الإمارات أن يوقفوا جنون محمد بن زايد وإلا فإن النار ستلتهم كومة القش". فيما أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن أغلب العمليات التي يتم تنفيذها في عمق العدو هي موثقة.. وقال" على العدو أن يحسب حسابه أن العمليات القادمة ستكون أشد إيلاما". وأشار إلى أن أي تصعيد سيقابل بعمليات نوعية .. مؤكدا القدرة على الوصول إلى أي أهداف جديدة في عمق العدو. وأضاف العميد سريع " أوقفنا عملياتنا لفترة معينة كرسالة سلام لكن تصعيد العدو لم يتوقف". وفي تعليقه على ما تم بثه .. أشار الناشط الكويتي عبد الحميد دشتي إلى أن أبو ظبي محرجة أو خائفة من الإعلان عن استهداف مطارهم, فقام الجيش واللجان الشعبية بنشر مقطع الهجوم والدمار بالمطار ليكفيهم هذا الحرج. بدوره أشار الكاتب اللبناني علي مراد إلى أن مسؤول إماراتي نفى لوكالة رويترز جملة وتفصيلا وقوع أي هجوم من أساسه.. وقال" مجددا تترسخ مصداقية إعلام صنعاء في مواجهة آلة الكذب والتدليس في الإمارات والسعودية" وكان سلاح الجو المسير قد نفذ عمليات هجومية خلال الفترة الماضية أخرها استهداف مطار نجران بثلاث عمليات متتالية استهدفت الأولى مخزن سلاح والثانية مرابض الطائرات الحربية والثالثة منظومة صواريخ باتريوت، وقبلها استهدف مضخات النفط التابعة لشركة أرامكو في منطقة الرياض في 14 من مايو الجاري.
