أدانت السلطة المحلية بتعز بشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان بمديرية ماوية باستهداف محطة للمشتقات النفطية وأدت إلى استشهاد نحو 13 مواطنا وجرح آخرين بينهم أطفال. واعتبر محلي تعز في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، إنتهاكا سافرا للشرائع السماوية والأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني . وأشار إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير الممتلكات العامة والخاصة للشعب اليمني، لن تسقط بالتقادم. ولفت البيان إلى أن جرائم العدوان، تعكس حالة الإفلاس الأخلاقي والسقوط القيمي لتحالف العدوان وتأتي في ظل انتصارات يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وتلقين الغزاة والمحتلين الدروس القاسية وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأكدت السلطة المحلية بتعز أن هذه الجرائم لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة الصمود والدفاع عن الوطن مهما بلغت التضحيات. واستنكر البيان الصمت المخجل للمجتمع الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني والذي لم يحرك ساكناً .. مطالبا بإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية .