أطلقت ألمانيا وفرنسا اليوم مبادرة جديدة لاستئناف بحث الأزمة الأوكرانية وإحياء عملية السلام في اطار ما بات يعرف باتفاق مينسك الذي وقعته مجموعة نورمندي المكونة من روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا في بداية العام 2015. وذكرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها أن وزير الخارجية الاتحادي هايكو ماس بدأ في وقت لاحق زيارة للعاصمة الاوكرانية (كييف) حيث سيجري اجتماعًا ثلاثيًا يشارك فيه نظيره الفرنسي جان ايف لودريان والرئيس الأوكراني الجديد فلاديمير سيلينسكي لبحث آخر التطورات على صعيد الأزمة الأوكرانية. وأكد ماس حرص الحكومتين الألمانية والفرنسية على احياء عملية السلام الأمر الذي يتطلب سياسة بناءة من قبل الحكومة الروسية. وكان رؤساء دول وحكومات روسيا فلاديمير بوتين وأوكرانيا بيترو بوروشينكو وألمانيا انجيلا ميركل وفرنسا فرانسوا هولاند قد توصلوا في فبراير 2015 في العاصمة البيلاروسية (مينسك) لما بات يعرف ب(اتفاق مينسك) الذي نص على ضرورة وقف اطلاق النار في اقليمي (دونيتسك) و(لوهانسك) الأوكرانيين الشرقيين . يذكر أنه تدور منذ العام 2014 معارك بين الجيش الأوكراني من جهة وانفصاليين مؤيدين لروسيا من جهة اخرى يطالبون بضم الاقليمين المذكورين لروسيا.