ينطلق في وقت لاحق اليوم مؤتمر بون لتغير المناخ في مدينة بون بألمانيا ويستمر عشرة أيام وهو أول اجتماع دولي حول ظاهرة الاحتباس الحراري منذ أن بدأت العام الماضي إضرابات "أيام الجمعة من أجل المستقبل" المدرسية التي تطالب بعمل سياسي عاجل لإنقاذ الكوكب. ونقلت وكالة / دبا / الألمانية قول باتريشيا إسبينوزا، المسؤولة الأممية الرائدة المعنية بتغير المناخ، إنها ترحب ب "الأصوات الملهمة" للطلاب، مضيفة "نحن نحتاج إلى القيادة والدعم وقدرة الشباب على تعبئة المجتمع لإحداث التحول العميق الذي نحتاج إلى رؤيته". ويأتي مؤتمر بون بعد قمة المناخ التي عقدتها الأممالمتحدة العام الماضي في كاتوفيتسا ببولندا، حيث وضعت الوفود قواعد تنفيذ وتمويل اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015. وسيناقش الخبراء الفنيون ومفاوضو المناخ خلال مؤتمر بون مجموعة من القضايا المرتبطة بتنفيذ اتفاق باريس. كما سيعقدون محادثات حول كيفية تجنب وتقليل الأضرار في المناطق الساحلية بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، ومراجعة أحدث ما توصل إليه علم المناخ. وتسعى اتفاقية باريس للحد من معدل ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 5ر1 درجة مئوية أعلى من المستويات التي كانت عليها في فترة ما قبل العصر الصناعي. كما يجتمع خبراء المناخ التابعون للأمم المتحدة بداية من الاسبوع الجاري في مدينة بون الألمانية للإعداد لقمة المناخ رفيعة المستوى التي تعقدها الأممالمتحدة في تشيلي في ديسمبر المقبل وستضم قادة وصناع قرار وناشطين.