دعت وزارة الخارجية الإيرانية الاتحاد الأوروبي إلى القيام بجهد ملموس لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم بين المجتمع الدولي وإيران بشأن برنامجها النووي. وفي موجز صحفي، اليوم الاثنين، أعرب المتحدث باسم الوزارة، عباس موسوي، عن أمله في أن تتخذ الدول الأوروبية خطوة ملموسة وعملية لتنفيذ الآلية المالية (إنستيكس) خلال الأيام العشرة المتبقية من مهلة الأيام ال 60، وإلا فإن إيران ستتخذ الخطوة الثانية في السابع من يوليو. وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن آلية "إنستيكس" التي كان من شأنها أن تضمن إبقاء المعاملات التجارية بين الدول الأوروبية وإيران بالالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، لا تلبي تطلعات طهران. وأضاف موسوي أن المباحثات لا تزال مستمرة بين الجانبين وأن إيران نقلت وجهة نظرها الى الجانب الأوروبي. وأكد المتحدث باسم الخارجية عزم إيران القيام ب "الخطوة الثانية" في تقليص التزاماتها النووية، في حال لم تتمكن أوروبا من تفعيل الآلية المالية، مضيفا أن طهران ستعلن قريبا كمية اليورانيوم المخصب ونسبة التخصيب ضمن الخطوة الثانية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، في مايو 2018، معلنا إعادة فرض العقوبات على إيران.