يقفز اسم محمد حمدي الاهدل والمكني( بابي عاصم ) الي صدارة الشخصيات القيادية لتنظيم القاعدة التى لعبت دورا محوريا في التدبير لعمليات إرهابية في اليمن كان من أبرزها الهجوم على المدمرة الأمريكية يو اس اس كول قبالة شواطئ عدن في أكتوبر من العام 2000م والذي أدى إلى مقتل 17 بحارا أميركيا وجرح 38 آخرين وهو الحادث الذي صعد باسمة الي واجهة الاتهامات كشريك أساسي لأبي علي الحارثي المتهم الأول بالتدبير للحادث والذي لقي حتفه العام الماضي في مثل هذا الشهر اثر تعرض سيارة كانت تقله لصاروخ اطلقتة طائرة بلا طيار أمريكية في عملية ليصبح الاهدل الرجل الثاني في قائمة المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (أف.بي.آي) وأدين (أبي عاصم الأهدل) ايضا بتلقى مبالغ مالية وصلت إلى نصف مليون دولار حولت إليه من جهات خارجية عبر أشخاص في دول أخرى لغرض تكريسها في تمويل أنشطة إرهابية وبحسب مصادر موثوقه فأن الرجل قد اجتهد في أنفاق أموالا طائلة لشراء أسلحة ومتفجرات للقيام بأعمال تخريبية وإرهابية داخل اليمن من ضمنها الاعتداء على بعض المصالح والمنشآت الحيوية . وبسقوط الاهدل أو أبو عاصم تكون السلطات الأمنية اليمنية قد نجحت في تحقيق انجازا لا يمكن اغفالة عند الحديث عن ملف مكافحة الإرهاب في اليمن وتمكنت من ضرب أحد ابرز الرؤؤس المدبرة للأنشطة الإرهابية في البلاد . سبأنت ، صحيفة 26سبتمبر ، وكالات