وزير الدفاع، بزيارة عدد من معسكرات القوات المسلحة والأمن في المنطقة، شارك خلالها المقاتلين افراحهم واحتفالاتهم ابتهاجا بحلول عيد الفطر المبارك، والقى كلمة أمام رجال القوات المسلحة والأمن الابطال ناقلا اليهم تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك والعيد ال 36 للاستقلال ال30 من نوفمبر، معبرا عن سعادته ومرافقيه وهم يشاركون المقاتلين افراحهم وابتهاجهم بهذه المناسبة، مؤكدا على اهتمام القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورعايتها لكل منتسبي القوات المسلحة والأمن في كل الظروف والأحوال، باعتبار ان الاهتمام والرعاية مستحقتان لكل من وهبوا انفسهم وحياتهم من أجل عزة وسيادة الوطن وحرية وكرامة الشعب، ولمن نذروا أنفسهم للتضحية والفداء بكل تفان واخلاص. وتطرق الأخ وزير الدفاع الى مجمل المهام الماثلة أمام القوات المسلحة وألامن في هذه الظروف التي تمر بها بلادنا، وخاصة في جانب البناء التنموي وترسيخ النهج الديمقراطي وتوطيد الأمن والاستقرار والتي تستدعي من الجميع التشمير عن السواعد وشحذ الهمم لانجازها بكل همة واقتدار. وقال الأخ وزير الدفاع مخاطبا المقاتلين: إنكم محط فخر واعتزاز موحد اليمن وباني نهضته التنموية الشاملة قائدنا الرمز فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقاء كل تضحياتكم وجهودكم الوطنية المخلصة وولائكم الدائم والراسخ لله والوطن والثورة ، وسنكون سعداء ونحن نرفع لفخامته حقيقة ما لمسناه خلال زيارتنا لكم من جاهزية رفيعة ومعنويات عالية وصفوف موحدة ، راسخة الايمان ومحصنة ضد كل الدعوات والأفكار الهدامة. وأهاب الأخ / وزير الدفاع بمقاتلي وحدات المنطقة العسكرية الوسطى وكل مقاتلي القوات المسلحة والأمن، إلى الاستعداد الأمثل لاستقبال العام التدريبي الجديد بعد انجاز مهام العام الحالي 2003، ودعاهم الى تحمل المسئولية كل في مجاله، مؤكدا على الضرورة القصوى للحفاظ على الجاهزية الفنية للأسلحة والآليات والمعدات ومواصلة تنفيذ برنامج الاصلاح المالي والاداري وتوسيع مشاركة القوات المسلحة في العمليات التنموية . وشهد الأخ / وزير الدفاع العروض العسكرين المهيبة التي اقيمت في المعسكرات، كما أستمع الى شرح عن الجاهزية الفنية والبشرية للوحدات القتالية التي قام بزيارتها. من جانب آخر، قام اللواء دكتور رشاد العليمي وزير الداخلية، ومعه الأخوان عبد الوهاب الدرة محافظ ذمار واللواء ركن علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون العمليات، بزيارات ميدانية تفقدية لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة العسكرية المركزية، شاركوا خلالها المقاتلين الأشاوس احتفالاتهم وأفراحهم بهذه المناسبة الدينية الجليلة، التي تأتي متزامنة مع إحتفالات شعبنا بالعيد ال 36 للإستقلال ال30 من نوفمبر . وتمثل هذه الزيارات تقليدا راسخا يبلور مضمامين فلسفة القيادة السياسية والعسكرية في إرتباطها الحميم والوثيق بمنتسبي القوات المسلحة والأمن، ومدى إهتمامها ورعايتها وحرصها الدائم على توفير كل مقومات البناء العسكري والأمني الحديث. وفي الاحتفالات بهدذه المناسبة الدينية الجليلة التي أقامها المقاتلون في معسكراتهم ومواقع مرابطتهم، ألقى وزير الداخلية كلمة أمام المقاتلين نقل إليهم في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك والعيد ال 36 للإستقلال ال 30 من نوفمبر، ذلك اليوم الذي توج مراحل نضال وتضحيات جسيمة خاضها شعبنا اليمني لتحرير جزء غال من الوطن الحبيب بالانتصار العظيم على الاستعمار الغاصب، مشيدا بالمواقف الشجاعة والدور الريادي للقوات المسلحة والأمن في كل مراحل النضال الوطني. وخاطب الاخ وزير الداخلية المقاتلين قائلا /لقد جسدتم بمواقفكم الشجاعة تجاه شعبكم ووطنكم وقيادتكم الحكيمة شرف الإنتماء إلى مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن، التي ستبقى دوما في مقدمة الصفوف لتأدية مهامها الدستورية ومحل فخر وإعتزاز كل أبناء الشعب، وتحظى بكل تقدير واحترام لدى رمز الأمة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يولي هذه المؤسسة الوطنية كل الرعاية والإهتمام، بما يمكنها من تأدية مهامها بكفاءة واقتدار، لتبقى الجمهورية اليمنية شامخة قوية ومهابة بين الأمم والشعوب ، مشيرا بأن اليمن أصبحت بمنجزاتها الوطنية ومواقفها المبدئية محل إعجاب الآخرين، وتسجل كل يوم إنتصارا جديدا ليمن الحكمة والديمقراطية والسلام . ودعا المقاتلين من منتسبي القوات المسحلة والأمن الى بذل المزيد من الجهود في سبيل الحفاظ على الجاهزية القتالية والأمنية والتمسك الدائم بأعلى درجات اليقظة والإستعداد لمواجهة كل المخاطر، وأكد بأن أمن الوطن وحماية مكاسبه والحفاظ على إنجازات مسيرته الظافرة، مهمة وطنية ملقاة على عاتق كل أبناء الوطن وفي مقدمتهم أنباء القوات المسلحة والأمن، لتثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ عليه وإنجاح جهود مكافحة الجريمة بكل أشكالها، وفي مقدمتها الجريمة المنظمة والإرهاب الذي يمثل ظاهرة خطيرة أصبح العالم كله يعاني منها، وبلادنا واحدة من دول العالم التي تضررت بشكل مباشر من هذه الظاهرة التي جاءت نتيجة الفهم المغلوط لمقاصد الشريعة الإسلامية السمحاء، والتي بفضل حكمة القيادة السياسية إستطاعت بلادنا أن تحتوي تلك الآفة وتحد من أضرارها. كما شهد الأخ وزير الداخلية ومرافقوه عروضا عسكرية مهيبة عكست المستوى الرفيع من الجاهزية والاستعداد الذي بلغته القوات المسحلة والأمن وما يتحلى به أفرادها من روح معنوية عالية وإنضباط عال.. كما قام بالتفتيش على الجاهزية الفنية والبشرية، وتفقد حوال المقاتلين في كل الوحدات التي زارها. على نفس الصعيد، قام اللواء ركن / محمد علي القاسمي رئيس هيئة الأركان العامة، بزيارات تفقدية ومعايدة لكل من الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة العسكرية الشرقية. وفي كلمته أمام المقاتلين نقل تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة، مؤكداً أن هذه الزيارات تأتي تعبيراً صادقا عن الوفاء والعرفان لتلك الأدوار والمواقف الشجاعة للأبطال الميامين، منتسبي المؤسسة الوطنية الدفاعية والأمنية، مشيرا إلى أن الإحتفالات بعيد الفطر المبارك تكتسب أهمية كبيرة وتحمل دلالات ومعاني عظيمة، كونها تأتي في خضم التحولات والمنجزات الكبيرة التي يشهدها وطننا الحبيب على مختلف الأصعدة وفي كافة الميادين. وخاطب المقاتلين قائلاً /إنه وبذات الأهمية تأتي أيضا هذه المناسبة وأنتم ترابطون في مواقع الصمود والإباء، وتؤدون الواجب الوطني المقدس بكل إقتدار وتقفون في كل ثغر من ثغور اليمن الحبيب أبطالا ميامين ومقاتلين أشداء، وإنه لموقف عظيم حقا يعكس في جوهره الروح الإيمانية بعدالة القضية التي تذودون عنها والحب العميق للوطن والشعب والثورة والقناعة الراسخة بالنهج السياسي السليم لبلادنا، ويؤكد بجلاء مستوى الوعي والروح العالية من الإنضباط والشعور بالمسئولية التي تضع دوما وأبدا مصالح الوطن والأمة فوق كل إعتبار وتجسد مبدأ الولاء الوطني في السلوك والممارسة في أفضل معاييرة وأنصع صوره. وأكد الأخ/ رئيس هيئة الأركان العامة بأن عملية التحديث والبناء النوعي للقوات المسلحة والأمن، التي يقودها فخامة قائدنا الرمز، تسير ضمن سياق التطورات التنموية الشاملة التي يشهدها الوطن، وملبيا لتنامي حاجاته الدفاعية ومستوعبا لأحدث إنجازات وتطورات الفن والتكنيك العسكري، وكل ذلك قد تحقق بفضل رعاية واهتمام فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي أعطى ويعطي كل جهوده وطاقاته للإرتقاء النوعي بقدرات وكفاءات مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة والأمن. وألتقى رئيس هيئة الأركان العامة بقادة الوحدات وأركاناتهم ومساعديهم لشئون التوجيه السياسي والمعنوي، وأستمع إلى التقارير الخاصة بالجاهزية القتالية والبشرية، كما قام بالتفتيش على الأسلحة والآليات وأطلع على مستوى تنفيذ المهام القتالية المختلفة . وفي الاحتفال، ألقيت كلمات من قبل القادة وباسم الضباط والصف والجنود، عبرت عن بالغ سعادة حماة الوطن وأمنه واستقراره بهذه الزيارات وامتنانهم للرعاية والاهتمام الدائمين اللذين يحظون بهما من قبل فخامة القائد الرمز الرئيس علي عبد الله صالح، وحرصه على تحسين أوضاعهم المادية والمعيشية والصحية والارتقاء بمستواهم العلمي والقتالي والثقافي ورفع جاهزية القوات المسلحة والأمن في كل الظروف والأحوال . وجدد المقاتلون في كلماتهم، العهد لقائد مسيرة الخير والعطاء فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة وللشعب اليمني الأبي، مؤكدين بأن مؤسسة الدفاع والأمن ستظل على عهدها وفية للثورة وأهدافها الخالدة وحارسة أمينة لسيادة الوطن وأمنه واستقراره . وجاء في كلمات التعهد: إننا اليومن يا فخامة الرئيس القائد، أكثر إصراراً على مواصلة بذل قصارى الجهود لتنفيذ المهام المسندة، وأكثر إيمانا بعدالة وقداسة واجبنا الدستوري، خاصة وإننا لم نعد نتغنى بالأمجاد التليدة لشعبنا فقط بعد ان غدى لنا حاضرا وضاءً ومستقبلا واعدا بالخير والعطاء بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل قيادتكم الحكيمة التي يلتف حولها كل ابناء شعبنا وقواته المسلحة والأمن، وسنظل على أهبة الاستعداد لنجنب وطننا وشعبنا كل المخاطر، بعد أن ذقنا مرارتها واكتوى شعبنا بنيرانها.. وان رجال القوات المسلحة والأمن هي الصخرة التي تتحطم على صلابة قوتها كل التحديات والسياج المنيع لوطن الثورة والوحدة والديمقراطية. كما ألقيت في الاحتفال عدد من القصائد الشعرية من قبل المقاتلين الذين عبروا فيها عن أفراحهم وسعادتهم بزيارات المعايدة، وعرفانهم برعاية واهتمام قائدهم الرمز، وثقتهم بغد ومستقبل واعد بالخير والعطاء . سبا
