توقع المؤسسة العامة للاتصالات وشركة فرنس تيليكوم/ الفرنسية خلال الأيام القليلة القادمة عقد شراكة بينهماتحصل بموجبه الشركة الفرنسية على امتيازإدارة الشركة اليمنية للاتصالات الدولية / تيليمن/ للخمس السنوات المقبلة بقيمة إحدى عشر مليوناً ومائتي ألف دولار . وأوضح المهندس / كمال حسين الجبري/ مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية / سبأ/ أن شركة فرنس تيليكوم / ستتسلم إدارة شركة/ تيليمن/ مطلع العام القادم. مشيراً إلى أن شركة فرانس تيليكوم التي اختيرت من بين عشر شركات أخرى تقدمت للمناقصة ستقوم بإعادة تقييم وضع شركة تيليمن وإدخال الخدمات الجديدة عليهاوتوفير التسهيلات والخروج بوجه جديد خاصة في الجوانب الإدارية والفنية . وقال المهندس الجبري " إن هناك فائدة ستتحق لشركة تيليمن من إدارة شركة فرانس تيليكوم لها خلال السنوات القادمة ، بالنظر إلى ما تتمتع به الشركةالفرنسية من تواجد دولي بفروعها المنتشرة في العالم وعقود التشغيل المماثلةالتي تملكها في عدد من الدول" . وأضاف " إن الشركة ستعمل من خلال الشبكة التي تملكها سواء من أقمار صناعيةأو كابلات بحرية ، على توسيع القنوات بين اليمن والعالم من خلال هذه المسارات ، وستساعد تيليمن على تحصيل مديونيتها لدى الشركات العالمية المتواجدة خارج اليمن وتوفير حركة إضافية لليمن " . يذكر أن الشركة اليمنية للاتصالات الدولية / تيليمن / تقوم بإدارة الاتصالات الدولية للبلاد منذ أكثر من عشر سنوات بالشراكة بين المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية ، وشركة البرق واللاسلكي البريطانية وبنسبة 49 % للمؤسسةالعامة و 51% لشركة البرق . وبموجب قرار رئيس الوزراء الصادر في شهر أكتوبر الماضي تؤول ملكيةالشركةاليمنية للاتصالات الدولية إلى الدولة بنسبة 100% بعد انتهاء فترة العقدمع شركة البرق البريطانية نهاية ديسمبر الحالي . وقدشهد قطاع الاتصالات تطوراًملحوظاًمنذالثمانينات ، تعزز بدخول شركات أل / جي أس أم / مجال الاتصالات منذ العام 2001م ، حيث بلغ عدد مشتركيهاحتى منتصف عام 2003م أكثر من 467 ألف مشتركاً. واستناداً إلى المسئولين في المؤسسة العامة للاتصالات فإن زيادة ستتحقق خلال الفترة المقبلة في مساحة التغطية للخدمات الهاتفية على مستوى البلاد، بعدأصبحت الشركة الوطنية للاتصالات أل/بي أس تي أن شبكة رقمية 100% وتم توسعتها مؤخرا لاستيعاب أكثر من مليون خط هاتفي ثابت.