اختتمت اليوم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أعمال ندوة العلاقات التاريخية اليمنية الإندونيسية ومعرض الوثائق المصاحب لهاواللذان نظمهماالأرشيف الوطني الإندونيسي بالتعاون مع المركز الوطني للوثائق. وحظيت الندوة بمشاركة نخبة من علماء التاريخ والآثار والعلاقات الدولية من اليمن وإندونيسيا وسنغافورة وهولندا ، فيما تضمن المعرض وثائق تتعلق بجوانب هامة من العلاقات اليمنية الإندونيسية خلال أكثر من ثلاثة قرون . وفي اختتام الندوة والمعرض تحدث الأخوان / علي أبو الرجال / رئيس المركز الوطني للوثائق ، و/ عمان سخروني/ رئيس الأرشيف الوطني الإندونيسي ، اللذان عبرا عن ارتياحهما للمداولات المناقشات المثمرة التي شهدتها ندوة العلاقات التاريخية اليمنية الإندونيسية . واعتبرا في كلمتيهما أن هذه الندوة تمثل خطوة هامة على صعيد تعميق الوعي بالعلاقات التاريخية القائمة بين اليمن وإندونيسيا ، وباتجاه تطوير وتمتين هذه العلاقة خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الشقيقين . وكانت الندوة قد ناقشت على مدى أربع جلسات عمل واستمرت يومين أبحاثاً علمية حول الصحافة المهاجرة والمهاجرين اليمنيين إلى جنوب شرق آسيا ، والعلاقات اليمنية الإندونيسية.. التاريخ والدور ، انتشار الإسلام في إندونيسيا ، ودور المهاجرين اليمنيين في الكفاح الوطني من أجل استقلال إندويسيا ، فضلاً عن عرض وقراءات للوثائق المتصلة بالأدوار التي أداها المهاجرون اليمنيون في إندونيسيا. ورأس الجلستين الثالثة والرابعة الدكتور/ حسين عبد الله العمري / عضو مجلس الشورى رئيس فريق العلماء اليمنيين المشاركين في الندوة، والذي قدم بحثاً عن الصحافة المهاجرة ، والدكتور/ يوسف محمد عبد الله / وكيل وزارة الثقافة والسياحة والذي قدم بحثاً حلو أسلوب فن البناء المعماري الإسلامي في اليمن. وكان من أبرز من تقدم ببحث إلى هذه الندوة من الجانب الإندونيسي ، وزير الخارجية الأسبق / علوي بن شهاب/ الذي تركز بحثه حول نشأة التنظيمات الإسلامية للمهاجرين اليمنيين ، وأثرها على التجمعات الإسلامية الإندونيسية . وقد جرى في حفل اختتام الندوة والمعرض الذي حضره المشاركون في الندوة وعدد من المسئولين والمهتمين الإندونيسيين ، تبادل الهدايا التذكارية