سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس الفخري لجمعية الصداقة اليمنية – الأمريكية عبدالعزيز عبدالغني : التشديدات الأمريكية على المسافرين اليمنيين لا مبرر لها وعلاقتنا بأمريكا في مستوى متطور
دعا الأخ عبدا لعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى الولاياتالمتحدةالأمريكية الى تخفيف التشديدات المفروضة على اليمنيين ، وقال : التشديدات على المسافرين اليمنيين من الطلاب ورجال الأعمال والسياح لامبرر لها معتبرا ذلك احدي نقاط الافتراق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ، كما قال أن تقرير الخارجية الأمريكية يركز على قضايا ليست أساسية أو جوهرية ، رغم أنهم يتفهمون –أي الامريكان – طبيعة تلك القضايا عندما نتحاور معهم حولها. واعتبر رئيس مجلس الشورى الرئيس الفخري لجمعية الفلبرايت زيارة الرئيس على عبدا لله صالح الى الولاياتالمتحدةالأمريكية عقب أحداث سبتمبر أنها أعادت العلاقات اليمنية - الأمريكية الى مستوى متطور من التعاون بعد أن كانت بعض وسائل الإعلام ترشح اليمن كإحدى الدول التي يجب أن تستهدفها الولاياتالمتحدةالأمريكية . كما أشاد بموقف أمريكا الداعم للوحدة اليمنية إبان حرب الانفصال وقال عبدالغني أن اليمن والولاياتالمتحدةالامريكية تلتقيان في نقاط اتفاق كثيرة ومصالح مشتركة للجانبين ومنها اشتراك البلدين في التحرر من الاستعمار وانتهاج الدولتين للديمقراطية كوسيلة للحكم واعتماد الاقتصاد الحر حيث دعمت الولاياتالمتحدةالامريكية الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذهاا اليمن منذ مارس 1995م وتشجيع مشاركة المرأة وتعزيز احترام حقوق الإنسان. وأكد على اتفاق اليمن والولاياتالمتحدةالأمريكية في محاربة الإرهاب وهي بالتأكيد مصلحة مشتركة بين اليمن وأمريكا فاليمن عانت هي الاخرى من الإرهاب مشيرا الى أوجه التعاون المختلفة . وطالب بزيادة نصيب اليمن من الهجرة إلى الولاياتالمتحدة، كما طالب باستمرار المعونات والمساعدات المجانية. واستعرض عبدالغني في ورقته المقدمة الى ندوة العلاقات اليمنية الأمريكية التي أقامتها صباح اليوم الجمعية اليمنية لخريجي الفلبرايت المراحل التاريخية للعلاقات اليمنية الأمريكية ابتداء من عام 1798 وحتى الوقت الحاضر . من جانبه قدم الملحق الثقافي والإعلامي بالسفارة الأمريكية عرضا لبرامج المساعدات الأمريكية باليمن كمشروع تدريب المرأة الأمية في صعدة ومتحف مأرب ومشروع نشر الكمبيوتر والانترنت في المدارس وبرنامج ( YES) الذي يعطي منح للطلاب الدارسين . وفي ورقته حول التعاون الاقتصادي أشار الدكتور على البحر رئيس جمعية الصداقة اليمنية – الامريكية الى الاستثمار الأميركي في اليمن من قبل الشركات ورجال الأعمال لاسيما في مجال التنقيب عن النفط . وقال الدكتور علي البحر إن تدفق الاستثمارات إلى اليمن جاء نتيجة تهيئة كاملة لأرضية مناسبة من قبل الحكومة اليمنية للاستثمار في مجال البترول. ومن جانبه تحدث نائب وزير التعليم العالي الدكتور محمد مطهر عن العلاقات الثقافية بين اليمن والولاياتالمتحدة كوسيلة للتنمية والتقارب بين الشعبين، مشيرا إلى دور المنح التعليمية المقدمة من أميركا في رقد الساحة اليمنية بالكفاءات، منوهاً إلى أن اول منحة تعليمية قدمتها أميركا كانت في عام 1953م. سبأنت