صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رياضة الحريم يمنعها الرجال .. وتتمناها النساء
نشر في سبأنت يوم 23 - 12 - 2003

ما تزال قضيةممارسة المرأة العربية والمسلمة تحديدا للرياضة بأنواعهاموضع جدال ونقاش وخلاف واتفاق وتباين كبير بين مؤيد ورافض , وساكت
او متواري لا يحب الخوض في هذا الموضوع .
ودائما ما تتردد اسئلة مثل هل يجوز ممارسة المرأة للرياضات الخفيفه منهاوالمجهدة ؟! وما حكم الشرع في ذلك؟!وما هو نصيب الموروث والعادات والتقاليد في مجتمعاتنا العربية عموما ومجتمعنا اليمني خاصة في الحدمن
ممارسة المرأة للرياضة بحكم القيود الكثيرة التي يضعهاالمجتمع مثل العادات
والتقاليد وشيوع العيب في القبيلة وحتى في محيط الأسرة والمحيط الاجتماعي الصغير.
ومع ان مجتمعاتنا العربية قد شهدت بروز نماذج فردية لبطلات في انواع مختلفة من الرياضات واشتهرن على المستويين العربي والعالمي الا انهامجرد حالات فردية تبرز على استحياء لا تعني مطلقاان المرأة العربية اعطي لهاالحق في ممارسة الرياضة مثلها مثل اخيها الرجل .
" سبأ نت " تتناول هذا الموضوع الحساس بعدان حرصت على مشاركةكل الاطراف المعنية بالموضوع في محاولة منها الى الخروج برؤية ربما تفيدناوتفيد المتخصصين في الرياضة وكذا تجيب عن أسئلة كثيرة طالما استفسرعنها
القارئ العادي وربما نصل جميعا الى حلول لهذه القضية ..!!
عندما بحثنا عن ارقام حول حجم مشاركة المرأة اليمنية للرياضة .. لم نجداجابة شافية لتسائلنا.. لكن ماتحصلناعليه مثيرللدهشة،وهوان هناك كوادرنسوية كثيرة تعمل في المجال الرياضي ولكنها تعمل فقط في المجال الاداري رغم قلة نسبة ذلك ايضا , واما عن المشاركة المباشرة للمرأة في الالعاب الرياضية فأنها اقتصرت على الأجيال الثلاثة الماضية في الجزء الجنوبي من الوطن قبل
توحد اليمن, بعكس الجزء الشمالي الذي لم تظهر فيهااية بطلة يمنية او لاعبة طوال تأريخ اليمن .
الأن هناك استيعاب معقول لقضية ممارسة المرأة لرياضة محددة وهناك تشجيع على حياء لهذا التوجه من قبل الجهات المسئولة عن الرياضة ممثلة بوزارة الشاب والرياضة واللجنة الأولمبية اليمنية وهو تشجيع غير معلن بالطبع .
ما نشاهدة نحن على الواقع ان الفتاة اليمنية قد اتيح لها حتى الان فقط ممارسةرياضة الشطرنج واصبح هناك لاعبات وبطلات في اللعبة لكن لا توجد لاعبة واحدة تمارس لعبة رياضية اخرى , بالطبع بعيدا عن الحالات الفردية في لعبة التايكوندو
حيث توجد فتيات صغيرات السن يمارسن هذه اللعبة بدفع وتشجيع من ابائهن اواخوانهن الذين يكونون في الاساس فنيين او مدربين في نفس اللعبة .
= الاهجري : توجد عوائق كثيرة لممارسة المرأة اليمنية للرياضات .
يقول الاخ محمد عبدالله الاهجري امين عام اللجنة الاولمبيةاليمنيةالذي تحدث عن دور اللجنة في دعم الرياضة النسوية " إن الرياضة النسوية
ليست من المهام الرئيسية للجنة الاولمبية لأن ذلك حسب قوله من صميم مهام وزارة التربية والتعليم ومن مهام وزارة الشباب والرياضة بصفة عامة .
وقال: " ان هذا النشاط مهمل لأنه لا يحظى بالرعاية الكافية رغم فوائد ممارسة
المرأة اليمنية للرياضة في الجانب الصحي فالرياضة تساعد في تشكيل البنيةالبدنية الصحية السليمة ، ومعروف أن المرأة تتحمل أعباء الحمل ومشاكل الأسرة والتربية، والمرأة بنيتها ضيعفة في الأساس لا تستطيع أن تواجه هذه الأعباء ما ينتج عنها من امراض في أثناء الحمل والولادة والمشاكل الصحية
الأخرى".
ويكشف الأهجري عن وجود عوائق كثيرة لممارسة المرأة اليمنية للرياضات حيث يقسم هذه العوائق الى عوائق مادية واخرى مجتمعية ويقول" واجهتنا العديد من المشاكل عندما حاولنا دعم ممارسة الفتاة للرياضة فهناك من حولها الى قضيةدينية وأدعى : بأن هناك توجه لأخراج الفتاة عن عفتها وغير هذا الكلام
رغم عدم تحريمهم سير النشاط "
ويضيف : لكن مع الأيام بدأ يخف هذا العائق عندما تأكد الجميع ان اللجنةالاولمبية
التي دعمت انشطة نسوية رياضية كان توجهها سليم وغير مخالف لعادات وتقاليد
المجتمع " .
ويستطرد انما العائق هي ضوابط ممارسة المرأة للرياضة ، وماهو الممكن وماهو الممنوع للمرأة، فالممنوع من ممارستها للرياضة هو أن تمارس المرأة نشاطهافي مناطق مفتوحة وهذا شيء لا نقبله جميعاً لأنه يخرج عن الدين والعادات .
وحقيقة داخل مجتمعنا اليمني لديه نفس النظرة ولديه العادات والقيم وبالتالي
لا أعتقد أن هناك لدينا مخاوف عصريه جاءت بها الالفيه وليس كهوايه وانماكجديد لابد التعامل معه وعندما يصبح الحديث عنه مستهلك لابد التوقف عن الولع به .
أكداهمية كل ما يفيد المرأة في الجانب البدني في ملاعب خاصة مثل المدرسةبدون وجود أي رجل ، والآن وزارة الشباب والرياضة تقيم ما يشبه نادي خاص بالمرأة0
ويقول: ولذلك اهتمينا في هذا الجانب المتعلق بالجانب الصحي للمرأة حيث " بدأنا في الصالة الرياضية للفتاه اليمنية من أجل إكسابها لياقة بدنية صحيةقوية تساعدها في حمل أعبائها ولأن النشاط كان شبه متوقف ومحصور جداً في
بعض المدارس ولمن لديها القناعة في هذا النشاط وغير ذلك ، وبدأت اللجنة الأولمبية من قبل حوالي ثلاثة أعوام أو أربعة في عمل مسوحات ميدانية للمدارس في خمس مدن رئيسية وهي صنعاء ، عدن ، الحديدة ، تعز ، لحج ، وتم التوصل إلى
قناعة بأنه يمكن البدء في خمس مدارس في هذه المحافظات ، كما سعينافي البحث عن المعرفة في هذه المناطق عن المدرسة ووجود الساحة المناسبة وتفهم الإدارات المهنية .
الخطوة التالية تم عمل الدورات التأهيلية للمشرفات في هذه المدارس على أساس
إذا كانت 25 مدرسة طبعاً الآن توسع النشاط وتم ادخال محافظة أبين وذمار والبيضاءفي صدد التواصل وعمران وسيئون أصبح لديها نشاط نسوي والأمور من يوم إلى يوم في توسع مستمر .
ويضيف الاهجري لقد تم عقد ندوة بتعريف الناس لهذا النشاط ولأهميته وبما يتواكب ويتلائم مع تعاليم الدين الحنيف و مع عادات وتقاليد المجتمع اليمني بحيث لايساء إلى هذا النشاط ولا يستغل من أية جهة في اتجاه غير صحيح .. وفعلاً
بادرت كثير من الاتحادات إلى تبني مثل هذا النشاط وتبني ندوات اضافية أخرى فعلى سبيل المثال الاتحاد العام لكرة الطاولة تبني ندوة والاتحاد العام للشطرنج تبنى دورات للمحكمات الشطرنجيات ، وبدأ هذا النشاط تدريجياًينتشرفي كثيرمن المدارس والكثير من المحافظات ونحن نشدد أن يكون هناك نشاط للمرأةفي أماكن المدرسة المخصصة للفتاه وأن يكون النشاط بما يتفق مع تعاليم الدين ومع تقاليد المجتمع تستفيد الفتاه بما لا يضر سمعتها وتعاليم الدين .
وحول الصعوبات التي تواجه المرأة اليمنية في ممارستها للرياضة يقول الاخ محمد عبدالله الاهجري : ان الصعوبات وجدت في البداية حيث لا يوجد مدربات مؤهلات من أوساط المجتمع فربما يستغل بعض ضعفاء النفوس هذه المسألة عندما
نستعين بالمدربين الرجال .. مؤكداً أنه وجد تخوف غير عادي في البداية ولوجود مدربة كمرأة تقوم بمهمة التدريب هي مشكلة كبيرة ويتم الاستعانة من الأخوات الوافدات من خارج اليمن من دول عربية شقيقة مثل سوريا والعراق ومصر وبعض الدول من لديهم مجال ودراسات متخصصة وتم أيضاً اشراك اليمنيات في دورات تدريبية
وتخصيص دورات بالفتيات ، وهذه الصعوبات حدت من سرعة الانشطة ، أيضاً وجدنابعض الصعوبات مع كثير من الاخوة في التربية والتعليم ..البعض أخذها أنهاتعدي على اختصاصات الوزارة لم يأخذ أنها دعم للانشطة والبعض كان له رأي
أن لدينا دعم مالي خارجي وبالتالي كان لديهم الرغبة أن يكونوا في الصورة.
= ماذا تقول المرأة ؟! الرياضة النسوية تعزز ثقة الفتاة وتعلمها كيف تدافع عن نفسها
الصحفية الرياضية ثريا عبد العزيز // شاركتنا في هذا التحقيق حيث ترى ان ان مجتمعنا مازال ينظر للرياضة كشئ غريب وعيب بالنسبة للسيدات وحكرا على الرجل الامر الذي يصرف الفتيات اليمنيات عن ممارسة اي لعبة عضلية مثل كرة
السلة او كرة الطائرة او كرة القدم والتوجة نحو الرياضة الذهنية والعقليةكا الشطرنج مثلا الاكثر انتشارا في اليمن والذي خطا خطوات سريعة نحو التطور بين فتيات مجتمعنا ومازالت الرياضة النسوية اليمنية شبة معدومة وبدائية
قياسا بما تمثلة الرياضة النسوية في لمجتمعات العربية والعالمية .
وتقول ان من اسباب تراجع الرياضة اليمنية النسوية هي عدم افساح المجال للكاتبات مقارنة بالكتاب وهذه النظرة القاصرة هي السبب الاول لانعدام الحركةالرياضية النسوية في اليمن مقارنة بمثيلاتها من الدول 0
فيما ترى الصحفية سوسن الجوفي ان ممارسة المرأة للرياضة بحد ذاتها ليست مشكله ولكن الاختيار المناسب والامثل لنوع الرياضة هو مايحدد امكانية ممارسة المرأة للرياضة ام لا ، وهناك انواع مختلفة للرياضة التي تجبر المرأة على اختراق اسوار المنزل والذهاب الى احد الاندية النسائية والتي قلما تتواجد في بلادنا
لممارسة نوع من انواع الرياضة لتمنحها اللياقة البدنية والذهنية.
وتوجد كثير من الفتيات يرغبن في ممارسة بعض الانشطة الرياضية ولكن العادات والتقاليد وتحفظات المجتمع تحد من الرغبة احيانا والبوح بها احياناكثيرة.
اما الاخت سمية غازي تحدثت بانه من الضروري ان تمارس الفتيات اي نوع من انواع الرياضة بما يلائم طبيعتها الفسيولوجية وطبيعة المجتمع الذي تنتمي اليه بعاداته وتقاليده .. والالعاب الرياضية متوافره وللفتاه ان تبحث عن
اللعبة الاقرب اليها بما يعود بالفائدة وتنشيط قدراتها وملكاتهاالابداعية والذهنية .. كما هو الحاصل مع مجموعة من اللاعبات اللائي برزن في العاب مختلفةوحققن النجاح .
في حين اشارت احدى الفتيات رفضت ذكر اسمها الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم :علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل00 كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتسابق مع السيدة عائشة في ركوب الخيل فتسبقه تاره ويسبقهاتارة " متمنية ان يتم فتح نوادي خاصة للنساء او حتى تخصيص ايام للنساءفي النوادي الموجودة حاليا لممارسة هذه الهواية ، لان الرياضة تعزز ثقةالفتاة بنفسها وتعلمها كيف تدافع عن نفسها عنداللزوم ،وترى ادخال مادة
الرياضة في المدارس خاصة رياضة الكراتيه والجودو والكونغ فو 0
الاخت نسيم الرضا التي تحدثت انها مع ممارسة المراة للرياضة خاصة وان الاسلام لم يهمش هذا الجانب ولكن في حدود نوع الرياضه التي تختار المراة ان تمارسها وفي حال توفر الاجواء الامنه والمناسبه للتتميز في الاختيارالرياضي
الذي تحددة ، واستغربت عن البعض من النساء ينظرن اليها كتقليد.
= الرجال يرفضون ممارسة المرأة للرياضة
فيما يتحدث الأخ نواف الجائفي ،أنه ليس معارضا لممارسة المرأة للرياضةلانها مفيدة لجسم الانسان ، ولكنه يشترط وجود أندية خاصة برياضة للمرأة وتكون المدربات متخصصة تمارس فيها جميع انواع الرياضة.
كما تحدث الأخ أمير الثورأنه غير معارض أن تشارك المرأة اخوها الرجل في مجالات الحياة ولكن الرياضة لايمكن أن تشارك بشكل مباشر لأن الرياضة في خلال هذه الأيام أصبحت رياضة استعراضية للنساء بالذات يمارسن الرياضة وهن
بشكل غير قابل وهذه ليست من القيم الاسلامية ومن واجبنا نحو هذا كشعب يمني أن نحافظ على الأخلاق الاسلامية وأن يفتح لهن مجال آخر ليس في الرياضة، والرياضة يمكن أن يشاركن بصورة غير مباشرة بتوعية أبنائنا وكيفية أن يمارسوا الرياضةأو أن المرء يجب أن ينصح أخته في المعاملة في الدفاع عن نفسها أماأن تشارك
بصورة مباشرة وبصورة غير لائقة فإنه لايمكن وأن تجلس المرأة في بيتها وهوالأفضل .
من جهة أخرى تحدث الأخ كمال الاسعدي عن الموضوع نفسه ان المرأة غير قابل أن تمارس فإن الرجل هو الذي يمارس الرياضة وأن المرأة موضعها بيتها لكي تربي أبنائها وتنتبه لبيت زوجها فقط .
= الرياضة الانسب من الجانب الصحي فهي رياضة الجري اوالمشي العادي.
تؤكد الدكتورة العراقية انعام ،المتخصصة في امراض النساء والولادة ان ممارسةالمراة للرياضة شيئ مفيد للجسم من حيث الجانب البدني والجسدي ..ومن الضروري ان تمارس المرأة بعض التمارين الخفيفة في الصباح وذلك لتنشيط الدورة الدموية وتقل الشحوم الزائدة في الجسم .. كما تقوم ببعض التمارين الخفيفة اثناءالحمل التى تساعد في الولادة وبعد الولادة تقوم بعلية التمارين لاعادة العضلات
البطن والصدر والخصر والرجل وترجع على ماكان علية .
اما عن انسب رياضة من وجهة نظرالدكتورة انعام من الجانب الصحي فهي رياضةالجري او المشي العادي او ان تقوم المرأة بالمشي كل يوم ساعتين او ثلاث ساعات على الاقل الى جانب رياضة السباحة والتي بدورها تساعد في تحريك عضلات الجسم بدلا من الجلوس وتناول القات والمداعة والشيشة التى تضر بصحة جسم المراة
والاصابة الامراض مثل الاتهاب الرئوي والصدر وغيرها من الامراض الستعصية.
= ماذا تقول اللاعبات؟
الاخت هدى الحيدري رئيس النشاط النسوي في وزارة الشباب قالت ان اللجنةالاولمبية اعتمدت استراتيجية إبتداء من عام 2000م وحتى عام 2004م واعتبرتهاخطة عمل شملت ثلاث محاور :
- الرياضة النسوية وقطاع التربية والتعليم ممثلاً بإلإدارة العامة للأنشطة المدر سية والنزول الميداني بخمس محافظات بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظات ومكتب الشباب والرياضة في محافظات (تعز/ الحديدة / عدن / الامانة/ لحج ) وفيها تم اختيارخمس مدراس في كل محافظة ومنها تتكفل اللجنة الاولمبيةامدادها بالمستلزمات الرياضة الخاصة بالالعاب ( كرة الطائرة - كرة اليد -كرة السلة - الشطرنج ) كما تقوم بعقد دورات تأهيلية لمدرسات النشاط المدرسي ( نظري وعملي )
- الرياضة النسوية ووزارة الشباب والرياضة يكون العمل في إطار الوزارة حيث عملت اللجنة جاهدة بالتعاون مع مكاتب الوزارة والتربية والتعليم لتكوين لجان نسائية لمتابعة الانشطة الرياضية النسوية في محافظات ومنها (تعز- عدن
- لحج - أبين - الحديدة )، وفي هذا الاطار عقدت الندوة الوطنية حول المرآة والرياضة للفترة من 25 -26 أغسطس والتي تناولت فيها هموم الرياضة النسويةفي اليمن.
و تقوم اللجنة بمراسلة اللجنة الاولمبية الدولية أو بقية الاتحادات واللجان النسوية التي ترأسها على الصعيد الدولي والقاري ولاتهمل اللجنة بشكل أوبأخر أهمية التعريف بوجود نسوي في اليمن تحمل الطابع اليمني الاسلامي).
وعلى هذا الاساس مثلت اليمن في كل من :-
- الندوة الاقليمية حول المرآة والرياضة التي عقدت في البحرين في 6- 7 يوليو2001م
- مؤتمر النساء والناشطات في مجال الرياضة النسوية بالقاهرة في 22 / 10 /2001م
.
- كذلك الدورة الاسلامية الثالثة التي عقدت في إيران للفترة من 25 /3/ 2001م
- كذلك اقامت البطولات والدورات الداخلية في مختلف المحافظات التي توجد فيها
نشاط نسوية مثل (عدن / تعز / الحديدة / أمانة العاصمة / إب / لحج / أبين)
00وهكذا نجد ان المرأة-والحديث للحيدري- تريد ان تمار س الرياضة ولكن الرجل يحدويصدمن هذا الطموح على اعتبار ان ذلك عيب ويبدو ان تلك قناعة نابعة من المجتمع ولكن الجهات المعنية ترى ان ممارسة المرأة للرياضة لا تتعارض مع
العادات والتقاليد لمجتمعنا وديننا اذا ما اوجدنا قاعدة ومنشآت رياضية وكوادر
خاصة بالنساء او على الاقل في جزء من ذلك كله .
في حين تؤكد اللاعبة الشطرنجية بثينة القرشي ان الرياضة النسوية رغم تأخربروز ها على الساحة الا انه في السنوات القليلة الماضية شهدت الرياضة النسويةتطورا ملموسا وقفزة نوعية متميزة حيث اقيمت العديد من البطولات النسائيةالهامة اضافة الى تشكيل الاتحادات للجان نسائية متخصصة في الرياضة النسوية
داخل الاتحادنفسه ، و اكثر الانشطة الرياضة التي تقوم بها المرأة اليمنيةوتفضلها الشطرنج كونها رياضة عقلية تحتاج لذكاء وتركيز لذا كان من انجح الاتحادات حيث يعتبرالاتحاد الاول الذي تشترك عضواته في الالمبياد كما برز دور الرياضيةفي تنس الطاولة والتايكواندوا ،ونتمنى للرياضة النسوية المزيد من التقدم
والمشاركة الفاعلة في البطولات العربية والدولية كونها دليل على وتقدمه بمشاركة المرأة الايجابية في شتى مجالات الحياة.
سبأنت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.