وقال أن المشاركة البحرينية في المؤتمر جاءت لعرض التجربة الديمقراطية البحرينية التي أرسى دعائمها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى أل خليفة ملك البحرين ودشنها بميثاق العمل الوطني ودستور عام2002 . وقال إن الدمقراطية ليست مجرد مؤسسات أو انتخابات وانما ممارسة وتجسيد لاحترام الحرية الفردية والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات واعلاء سيادة القانون والمشاركة بفعالية وشفافية في صنع القرار السياسي دون تمييز، وان يكون للمرأة دورها الإيجابي في التنمية والتصويت والانتخابات. واكد أن مؤتمر صنعاء الاقليمي سيكون بلا شك البيئة الخصبة لتبادل الآراء وعرض التجارب والمناقشات المستفيضة، في وقت تحتل فيه موضوعات الديمقراطية وحقوق الإنسان الصدارة . واكد في الوقت ذاته دعم مملكة البحرين للجهود الدولية الرامية إلى توطيد أركان الأمن والسلام بين دول العالم من خلال إشاعة قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، كما تؤكد دعمه لانتفاضة الشعب الفلسطيني الباسلة وسعيه من اجل استعادة حقوقه والدفاع عن اراضيه . وقال "كلنا امل في ان يخرج المؤتمر بتوصيات محدده وواقعية تتخذ من كرامة الانسان شعارا لها مع ضرورة ان تكون هناك لجنة لمتابعة هذه التوصيات ليكون اعلان صنعاء برنامج عمل يلتزم به جميع المشاركين .