وقال : من يريد ان يقتل لا يقول انه سوف يفعل ذلك." و نفي المؤسس والزعيم الروحي لحركة حماس الفلسطينية أن يكون قد لعب أي دور في إصدار الامر بتنفيذ العملية الأستشهادية التي وقعت مؤخرا في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين. وقال للصحفيين "ليس لي أية علاقة مباشرة بهذه العملية". وكان وزير الحرب الاسرائيلي شاؤول موفاز حمل الشيخ ياسين مسئولية هذه الهجمات. وتردد على نطاق واسع أن نائب وزير الحرب الاسرائيلي زئيف بويم أعلن أن الشيخ ياسين سيصبح هدفا لهجمات انتقامية من جانب إسرائيل ردا على هذه العملية. وحذرت كتائب عز الدين القسام وهي الجناح العسكري لحركة المقامة الاسلامية حماس من أي محاولة إسرائيلية لاغتيال مؤسس الحركة الشيخ ياسين. وسار مسلحون من كتائب عز الدين القسام في شوارع غزة يحملون الاسلحة ورددوا صيحات الفداء لياسين قبل أن يصلوا إلى منزله. وشارك في المسيرات القيادي البارز في الحركة عبد العزيز الرنتيسي. وفي منشور وزع في غزة قالت حماس إن الاسرائيليين سيدفعون ثمنا فادحا لجريمتهم إن هم حاولوا اغتيال الشيخ ياسين. وجاء في المنشور "نعتبر كل عضو في حماس هدفا وكلنا مستعدون للشهادة. ولكن إذا حاولوا /الاسرائيليون/ مرة أخرى اغتيال الشيخ،فإنهم سيرون ويسمعون ما لا عين رأت ولا أذن سمعت". وأضاف المنشور "لسنا أقل من الشهيدة ريم الرياشي التي نالت الشهادة ولن نطلب أقل مما حصلت عليه". يذكر ان طائرة إسرائيلية من طرازإف-16 أطلقت في سبتمبر الماضي روخا على مبنى يتألف من ثلاثة طوابق في غزة حيث كان الشيخ ياسين مجتمعا مع عدد من زعماء حركة حماس غير أنهم نجوا من عملية الاغتيال الاسرائيلية. ودعا ياسين مناضلي حماس وقادتها إلي مواصلة مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وعدم الاستسلام للضغوط التي تمارسها إسرائيل. من جانب أخر حذرت السلطة الفلسطينية أمس الحكومة الاسرائيلية من ستهداف الزعماء السياسيين والمناضلين الفلسطينيين مؤكدة أن ذلك من شأنه إشعال جذوة العنف في المنطقة مرة أخرى. وقال نبيل أبو ردينة، أحد كبار مساعدي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات استئناف الاغتيالات سيعيدنا إلي نقطة البداية مرة أخرى ...ونحن نحذر إسرائيل من تنفيذ مثل هذه الاجراءات". ودعا أبو ردينة الولاياتالمتحدة إلي التدخل فورا لمنع مزيد من التدهور في الوضع الراهن ومساعدة الجانبين على تنفيذ خطة خريطة الطريق من أجل السلام في الشرق الاوسط. 000000000// سبا